سيتم الانتهاء من عملية رقمنة وثائق الحالة المدنية بولاية تيسمسيلت قبل نهاية السنة الجارية حسبما أعلن عنه اليوم الأربعاء الوالي. وأوضح حسين بسايح خلال مراسم تنصيبه للخلية الولائية المكلفة بمتابعة إعادة تأهيل المرافق العمومية الإدارية المحلية التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن عملية رقمنة وثائق الحالة المدنية قد وصلت حاليا على مستوى الولاية إلى قرابة 90 بالمائة وقد مست لحد الآن 18 بلدية بلغت بها نسبة الرقمنة مائة بالمائة. وأضاف أن البلديات المتبقية المعنية هي الملعب التي تعاني قدما في وثائق الحالة المدنية والتي تعود للقرن ال19 وبلديتي سيدي العنتري وسيدي بوتشنت اللتان تجريان بهما عملية تجديد كامل للوثائق التي تعرضت للتخريب خلال العشرية السوداء إلى جانب بلدية خميستي التي تشهد تأخرا في هذا الإجراء بسبب بعض النزاعات. ويوجد مساعي في المستقبل لتوفير خدمة الإعلام الآلي بكامل الملحقات البلدية التي تتواجد بالمناطق الريفية النائية لتحسين الخدمة وفق نفس المسؤول. للإشارة تهدف الخلية الولائية المكلفة بمتابعة إعادة تأهيل المرافق العمومية الإدارية المحلية التي يترأسها الوالي وتضم المصالح الإدارية المعنية ومنتخبين محليين إلى تحسين الأداء على مستوى شبابيك الحالة المدنية ومصالح التنظيم العام وكذا استقبال وتوجيه وإعلام المواطنين وضمان التأطير الحسن للمصالح الإدارية وتكثيف نشاطات تفتيش المرافق العمومية