دعا وزير الشؤون الخارجية ، رمطان لعمامرة ،اليوم ، بأديس أبابا (إثيوبيا) إلى دعم مجدد من الدول الأعضاء للقرار المتخذ في ماي الفارط بشأن وضع قوة افريقية للرد السريع على الأزمات، و أوضح ، لعمامرة ،في كلمة ألقاها في أشغال المجلس التنفيذي التحضيري للاجتماع الاستثنائي لرؤساء الدول و الحكومات المقرر يوم السبت حول علاقات إفريقيا مع المحكمة الجنائية الدولية أن تحقيق هذه المبادرة يفرض موافقة افريقية و ريادة قارية ما فتئنا نؤكدها، و ذكر بهذا الشأن أنه رغم التطور المسجل في مجال البحث عن السلم ما تزال القارة الإفريقية تعاني من عدة أزمات و أن الهندسة الإفريقية للسلم و الأمن تبقى رغم التطورات المسجلة غير كاملة من حيث التطبيق،و أضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية انه بالنظر إلى تجربة السنوات الأخيرة تستحق العلاقات بين اللإتحاد الإفريقي و الآليات الإقليمية التوضيح" معتبرا أن أحكام البروتوكول المؤسسة لمجلس السلم و الأمن خالية من كل لبس، و حسب السيد لعمامرة يتعين على الاتحاد الإفريقي تحمل المسؤولية الأساسية المتمثلة في ترقية السلم و الأمن و الاستقرار في القارة، و ينبغي تأكيد هذا المبدأ بقوة و تطبيقه تطبيقا فعليا، و أكد من جهة أخرى على أهمية الشركاء الدوليين و ضرورة العمل دون ملل و لا كلل حتى "يدعم هؤلاء الشركاء الريادة الإفريقية.