علمت "النهار" من مصدر موثوق، أن عناصر الجيش الوطني الشعبي، قد تمكنت من فرض حصارها على جماعة إرهابية مقدر عدد عناصرها بحوالي عشرة، في حين تشير مصادر أخرى إلى مقاربتها العشرين عنصرا، بالمكان المسمى "ثلا نمحالة" بأدغال آيت يحيى موسى بدائرة "ذراع الميزان" الواقعة على بعد عشرين كلم جنوب عاصمة ولاية تيزي وزو. واستنادا إلى ذات المصدر فإن الجيش تحرك بناء على معلومات أبلغ بها المواطنون هاتفيا مصالح الشرطة لعاصمة الولاية، مفادها تسجيلهم تحرك عناصر إرهابية بمنطقتهم، لاسيما في القرى المعزولة، حيث شوهد الارهابيون بقرية "تاشتوين" قبل أن يستقروا بقرية "ثلا نمحالة"، مدججين بكمية من الأسلحة الحربية على رأسها رشاشات "الكلاشينكوف". وفور ذلك باشر أفراد الجيش عملية تمشيط واسعة باقتحام الأدغال وقصفها، لا تزال متواصلة إلى الآن، دون ورود حصيلة رسميلة. وفي السياق ذاته، وقع اشتباك عنيف فجر أول أمس بين الطرفين، بعين المكان، ليستغرق لساعات طويلة بصفة متقطعة، ويرجح تسجيل إصابات في صفوف الإرهابيين.