أكد رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الإستثنائي الخامس لحزب التجديد الجزائري بولعتيقة حسان اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن هذا الأخير سيكون "في الموعد" في الرئاسيات المقبلة. و في لقاء نظم بمناسبة إحياء الذكرى ال59 لإندلاع الثورة المسلحة شدد بولعتيقة على أن "المهم حاليا بالنسبة لحزب التجديد الجزائري هو التحضير لمؤتمر كبير يضم كافة القوى التي يزخر بها" من أجل الخروج بقيادة جديدة و المشاركة في الرئاسيات المقبلة مشيرا إلى أن الحزب "لم يتخلف يوما عن المواعيد المصيرية". غير أنه تنصل من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتاريخ انعقاد هذا المؤتمر الذي تأجل مرارا حيث كان قد تم الإعلان في آخر اجتماع لمندوبي الجزائر العاصمة شهر جويلية المنصرم عن تنظيم المؤتمر مع الدخول الإجتماعي. و بالمقابل حرص السيد بولعتيقة على التأكيد بأن رغم تعطل استخلاف الأمين العام السابق كمال بن سالم الذي كان قد تعرض إلى سحب الثقة من طرف المجلس الوطني للحزب بعد أن تم انتخابه في هذا المنصب خلال المؤتمر الوطني الرابع الذي جرى شهر مارس 2007 فأن الحزب يبقى "حاضرا دوما على الساحة السياسية". و على صعيد آخر ندد حزب التجديد الجزائري بما تعرضت له القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء أين قامت مجموعة من المتظاهرين أمس الجمعة برفع شعارات معادية للجزائر مع نزع الراية الوطنية و هذا ينم عن "حقد دفين فضحته هذه الممارسات اللا أخلاقية" كما قال. و شددت هذه التشكيلة السياسية على أن الإعتذار الرسمي للمملكة المغربية "غير كاف" حيث "يتعين معاقبة من قاموا بهذا الجرم الذي ارتكب و الجزائر تحتفل بالذكرى ال59 لإندلاع ثورتها المجيدة".