أعلن الحرس الثوري الايراني عن عدم مشاركة قواته في القتال بسورية، وذلك في وقت تحدثت أنباء عن مقتل قائد من الحرس الثوري الايراني تطوع للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق. ونفى مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف بشدة ما ذكره احد نواب مدينة مشهد بمجلس الشورى الاسلامي حول وجود مئات الكتائب الايرانية في سورية. وقال شريف اليوم الاثنين 4 نوفمبر: "كما صرحنا مرارا فان ايران ليست لديها اي قوات في سورية، وانما يوجد مستشارون لنقل التجارب الدفاعية الى المدافعين في هذا البلد". ودعا العميد الايراني جميع المسؤولين الى توخي الدقة عند الادلاء بتصريحاتهم و"التي قد يستغلها اعداء الشعب ومضمري السوء للجمهورية الاسلامية الايرانية"، كما طالب "مسؤولي وسائل الاعلام ابداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الاخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها ابواق الدعاية الاجنبية". مقتل قائد في الحرس الثوري الايراني بسورية الى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن وكالة "مهر" الايرانية ان قائدا بالحرس الثوري الايراني قتل في سورية بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق. وقالت وكالة مهر ان "محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الايراني في محافظة كرمان جنوب شرق ايران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد ارهابيين وهابيين". وأوضحت ان جمالي زاده "لم يسافر الى سورية باسم فيالق الحرس الثوري الايراني بل بصفته متطوعا للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبيةلدمشق".