صادق المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو الذي تعود فيه الأغلبية لجبهة القوى الاشتراكية اليوم الإثنين على مداولة تتعلق بطلب ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية و رسمية للدولة الجزائرية إلى جانب اللغة العربية. وتمت المصادقة بالاجماع على هذه المداولة التي عرضها رئيس المجلس الشعبي الولائي في ختام أشغال دورة استثنائية حول موضوع " تمازيغت: لغة و ثقافة حصيلة و آفاق" . وتمت المصادقة من طرف منتخبي جبهة القوى الاشتراكية و جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي المنضمين لهذا المجلس المتشكل من 47 عضوا. ولم يشارك منتخبو التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية في التصويت على هذه المداولة و غادروا القاعة حيث ذكروا في تصريح للصحافة أن " كتلة الأرسيدي لم يتم إشراكها في هذا المسعى" كما رفضوا هذه المبادرة التي وصفوها أثناء النقاش ب"الظرفية". و في شرحه لأسباب هذه المداولة استدل رئيس المجلس الشعبي الولائي بالمادة 3 مكررمن الدستور التي تكرس تمازيغت " كلغة وطنية تعمل الدولة على ترقيتها و تطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني. و قد سلمت هذه المداولة إلى والي الولاية السيد بوعزغي عبد القادر قصد تبليغها إلى السلطات العليا المعنية" كما ذكره ل/وأج رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد حسين هارون.