بدأت السلطات الفرنسية حملة بحث واسعة لمطاردة مسلح فتح النار داخل مقر صحيفة ليبراسيون وخارج مصرف سوسيتيه جنرال في العاصمة باريس. وأفادت الشرطة بأن مصورا يعمل في الصحيفة أصيب خلال الحادث.وتفيد تقارير بأن منفذ الهجوم اختطف سيارة ثم طلب من سائقها تحت تهديد السلاح انزاله في شارع الشانزليزيه بوسط باريس. وتقول الشرطة إنها تبحث عن الشخص ذاته الذي هاجم مكاتب لقناة بي.إف.إم. تي في يوم الجمعة وهدد العاملين فيها. ونشرت الشرطة عناصرها أمام المقار الرئيسية لمؤسسات إعلامية في باريس. وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض فوق منطقة الشانزليزيه لمحاولة رصد المسلح وخوفا من توجهه إلى برج ايفل. وعرض المحققون صورتين للمشتبه به إحداهما في الشارع والأخرى داخل مقر قناة بي.إف.إم. تي في التقطتها كاميرات المراقبة.ويقول المدعي العام في باريس فرانسوا مولين إنه على الأغلب أن يكون منفذ الثلاث هجمات شخص واحد مضيفا أنه لم يتم التعرف على هويته بعد أو الدافع وراء تلك الحوادث. ويعتقد أن عمر المشتبه به يتراوح ما بين 35 و45 عاما ويبلغ طوله نحو 170 سنتيمترا.وقد طلب الرئيس فرانسوا هولاند من السلطات استخدام كافة الوسائل لضبط المسؤول عن حادث اطلاق النار.وقالت وزيرة الثقافة والاعلام الفرنسية اوريلي فيليبيتي التي توجهت إلى مقر صحيفة ليبراسيون إن كافة التدابير اتخذت للعثور على مرتكب هذا العمل وضمان أمن وسائل الاعلام في العاصمة . ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن المسلح اقتحم مقر قناة بي اف ام تي في صباح الجمعة ثم أفرغ طلقات مسدسه في صالة الاستقبال. وهدد المهاجم العاملين قائلا المرة القادمة لن أخطئ الهدف .