كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن هيئته حددت التتويج بكأس أمم إفريقيا 2015، التي ستجرى بالمغرب، كهدف رئيسي سيسعى المنتخب لتحقيقه، وقال في هذا الصدد: "بدأنا من الآن التفكير في بطولة كأس أمم إفريقيا 2015، خاصة وأن التصفيات المؤهلة للبطولة ستنطلق بعد أسابيع قليلة من اختتام المونديال، أي في سبتمبر 2014، ونهدف للتتويج بلقب الدورة"، مجددا في الوقت ذاته ثقته في الناخب الوطني حليلوزيتش: "أمر بقاء حليلوزيتش محسوم بالنسبة لنا لأنه مرتبط بعقد يحفظ حقوق الاتحادية الجزائرية، ولا أعتقد أن المدرب سيفكر في فسخه". وكان التقني البوسني قد ألمح إلى بقائه على رأس العارضة الفنية لرفقاء القائد مجيد بوڤرة، لكن دون أن يفصل في قراره النهائي بسبب تلقيه عروضا من أوروبا بالدرجة الأولى، وأبقى احتمال رحيله قبل المونديال مفتوحا عندما صرح ل"النهار" بمناسبة الاحتفالية التكريمية التي خصصتها الدولة الجزائرية لأعضاء المنتخب بجنان الميثاق الأربعاء المنصرم قائلا: "مبدئيا سأقود الجزائر في المونديال لكن لا ندري ما يخفيه لنا المستقبل". واعترف المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم، بصعوبة الفوز على بوركينافاسو وقال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: "عشنا ضغطا رهيبا لم يكن في وسعنا تجنبه، فقبل يومين من المباراة كانت الجماهير تحتفل في الشوارع، الكل كان يرى الجزائر في المونديال، لم يكن بالإمكان تصور سيناريو آخر غير الفوز وهو ما تحقق في النهاية ونحمد الله ونشكره". من جهة أخرى، كشف روراوة أن أشبال حليلوزيتش سيلعبون مباراتين وديتين قبل أيام قليلة من مونديال البرازيل، ما بين نهاية ماي ومطلع جوان القادمين، وأخرى ثالثة ستلعب شهر مارس 2014 في التاريخ المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مضيفا في هذا السياق: "ننتظر القرعة حتى نتعرف على منافسينا ومن ثم اختيار المنتخبات التي سنواجهها وديا، أما مكان إجراء التربص التحضيري الأخير يجب أن يتوافق أيضا مع مميزات وخصائص المدينة التي سنلعب فيها في البرازيل، وهنا أعني بالخصوص الارتفاع". واستبعد ذات المتحدث انضمام أي لاعب جديد إلى صفوف "الخضر"، بخلاف الأسماء التي تضمنتها القائمة الموسعة لحليلوزيتش، والتي كانت معنية بالمشاركة في التربصات والمباريات الرسمية والودية التي أجراها المنتخب في التصفيات الماضية.