تمكن وفاق سطيف من المحافظة على صدارة الترتيب مناصفة مع شبيبة القبائل واتحاد العصامة، بعدما فرض التعادل على أهلي برج بوعريريج بهدف لمثله في داربي الهضاب، في لقاء يندرج ضمن فعاليات الجولة الثانية عشر من عمر مباريات الرابطة المحترفة الأولى، رغم بداية اللقاء الصعبة وافتتاح البرايجية باب التسجيل في نصف الساعة الأولى عن طرق حمدادو بهدف جميل، عاد أبناء مدينة الفوارة من بعيد وحولوا تأخرهم في النتيجة إلى تعادل بفضل ركلة الجزاء التي سجلها ڤورمي، عشرون دقيقة قبل نهاية المباراة، كما تمكنت شبيبة القبائل من حصد نقطة ثمينة ومهمّة لبقية مشوار أبناء المدرب آيت جودي في بقية مباريات البطولة عجّلت بتصدرها سلم الترتيب بعد تمكنها من الصمود طيلة تسعين دقيقة أمام اتحاد الحراش عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، ووسط أداء متواضع بسب حذر الجانبين خصوصا من جانب اتحاد الحراش الذي لم يؤدّ لاعبيه مقابلة كبيرة نظرا للغيابات الكبيرة التي عرفتها التشكيلة على غرار الحارس الدولي عزالدين دوخة الذي غاب في آخر اللحظات بعد ضياع إجازته، وهو ما أجبر الطاقم الفني على استخلافه بالحارس ليمان الذي دخل أساسيا مما ترك دكة الاحتياط من دون حارس بديل، بعدما تراجع المسرين عن الاستنجاد بحارس الآمال الذي كان شارك من قبل في مواجهة الآمال التي سبقت لقاء الأكابر، خاصة وأن مسيري الكناري تفطنوا للأمر الذي يعد مخالفا للقوانين. هذا وحرم الفريقان الجمهور الغفير الذي حضر المواجهة سواء من المحليين أو الزوار من الأهداف وأداء في المستوى المطلوب، وفازت مولودية بجاية على الضيف مولودية الجزائر بعدما تمكن أبناء يما ڤورايا من الإطاحة بالعميد بقيادة مدربه الجديد بوعلي بهدف لصفر، وعادت جمعية الشلف بفوز ثمين من من خارج الديار أمام شبيبة الساورة بفضل هدف نورالدين دهام في الدقيقة الأولى من الوقت البدل الضائع والذي سمح للشلفاوة بحصد النقاط الثلاث وتحقيق الأهم، بالارتقاء أكثر في سلم الترتيب والاقتراب من فرق كوكبة المقدمة، فيما زادت الخسارة الثانية على التوالي داخل القواعد من متاعب أبناء الصحراء الذين مازال الحظ يخونوهم ومعاناتهم تتواصل في اللحظات الأخيرة من المقابلة، كما حققت مولودية وهران ثلاث نقاط ثمينة بعد إطاحتها بمضيفها شباب عين الفكرون بهدف بوعيشة في الدقيقة 23 والذي كان كافيا لحسم نتيجة اللقاء وعودة أشبال المدرب بن شاذلي بفوز مهم إلى الباهية يسمح لهم بمواصلة باقي غمار المنافسة براحة أكثر، خصوصا بعد النتائج المتذبذبة التي سجلوها في بداية البطولة، في حين مازالت المتاعب تلاحق عين الفكرون الذين تجمد رصيده في النقطة السادسة، ملازما بذلك مؤخرة الترتيب قبل ثلاث جولات فقط من نهاية مرحلة الذهاب، ولم يفلح أمل الأربعاء في تسجيل نتيجة إيجابية أمام مضيفه مولودية العلمة بعدما انهزم بهدفين لواحد، كما فشل شباب قسنطينة في مواصلة حصد النتائج الإيجابية لاعتلاء ريادة الترتيب بعدما اصطدمت بشبيبة بجاية المنافس العنيد رغم أنه لا يتواجد في أحسن أحواله والذي أبى إلا أن يستسلم وخطف نقطة التعادل في الدقائق الأخيرة، بعدما كان أبناء الجسور المعلقة السباقين لافتتاح باب التسجيل عن طريق معيزة، لتنتهي المواجهة بهدف لمثله، كما عرف نفس اللقاء منع الشرطة لمدرب شباب قسنطينة دييغو غارزيتو من الدخول إلى ملعب الشهيد حملاوي بسبب رخفاء الإدارة لإجازته لإجباره على الاستقالة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولة الجزائرية، حيث رفض أعوان الأمن المتواجدين بالملعب دخول المدرب غارزيتو ومساعده والمحضر البدني إلى أرضية الميدان لأن أسماءهم لم تكن مدونة بالقائمة الاسمية للمعنيين بالجلوس على مقاعد التماس، ليخلفه اللاعب السابق والمدرب بونعاس، وبالرغم من أن المدرب أشرف وطاقمه على تحضيرات اللقاء ضد الفريق البجاوي منذ الثلاثاء الماضي إلا أن المدير الرياضي للشباب بولحبيب وجد الثغرة القانونية لمنعه من الإشراف على فريقه، وهو ما يعني الاستغناء على خدماته.