الوزير يرد على الاتهامات ويصف عملية فرز النتائج بالشفافية كشف رشيد حراوبية -وزير التعليم العالي والبحث العلمي- عن توفير مليون و150 ألف مقعد بيداغوجي، وتوفير 455 سرير لاستقبال المسجلين الجدد على مستوى الجامعة والذين بلغ عددهم 259.901، منهم 64 بالمائة إناث. إضافة إلى 56 مطعما جامعيا جديدا، منها 9 مطاعم مركزية. مشيرا إلى أن الطلبة الجدد المسجلين في نظام "أل. أم. دي" قد بلغ 10.167 طالب، أي بنسبة 42.39%، في حين بلغ عدد طلبة النظام الكلاسيكي 146.455 طالب. كما أعرب الوزير عن ارتياحه للنتائج المحققة من طرف رؤساء المؤسسات الجامعية واعدا الطلبة بموسم جامعي مريح. وأفاد الوزير خلال إشرافه على الندوة الوطنية لرؤساء المؤسسات الجامعية بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي -أمس- على أن وزارته نصبت هياكل بيداغوجية جديدة للموسم الجامعي 2008 2009 لتأطير الطلبة الجدد المسجلين في نظام "أل. أم. دي" فور التحاقهم بالجامعة. وهي الهياكل التي نص عليها قانون الأستاذ الموضوع على طاولة رئاسة الحكومة، ومن جملة هذه التدابير توفير مرافق لكل طالب يكون في اتصال مباشر معه أو عن طريق وسائل الاتصال منذ اليوم الأول بالجامعة إلى غاية تاريخ مغادرته لها، مضيفا أن المرافق وحده لا يكفي ما استلزم إحداث مناصب جديدة على مستوى الجامعات، و يتعلق الأمر بمسؤول المجال ومسؤول الشعبة إلى جانب مسؤول التخصص الذين يعملون بالتنسيق مع بعضهم البعض. مؤكدا أنهم يتكفلون بالطلبة إلى غاية التخرج ومساعدتهم في الحصول على مناصب شغل أو توجيههم إلى الدراسات العليا. وعن نظام "أل. أم. دي" أكد رشيد حراوبية أنه ترك حرية الاختيار للطلبة الراغبين في هذا لنظام، مضيفا أن وزارته عمدت إلى هذا الإصلاح الذي يجب التكفل به من أجل إنجاحه للرفع من مستوى الجامعة الجزائرية. وفي هذا السياق، أكد ذات المتحدث أنه تم تسخير كل الإمكانيات من أجل حسن سير عملية التسجيلات هذه السنة، كما أبدى غضبه على الذين اتهموه بتفضيل طالب على آخر في عملية اختيار التخصصات، مؤكدا أن دراسة النتائج تمت بشفافية كاملة حسب المعدلات المتحصل عليها في شهادة الباكالوريا هذه السنة. وبالموازاة، صرّح الوزير أن نظام "أل. أم. دي" مهيكل بطريقة تختلف تماما على النظام القديم، فمن الناحية البيداغوجية تم استحداث وحدات تعليم بينية و وحدات تعليم للاكتشاف، و وحدات أخرى ستسمح للطالب بالتكيف مع منصبه بعد التخرج.