تم بعد ظهر اليوم الأحد تسجيل خامس حالة إصابة "مستوردة" بداء الملاريا بقالمة لأحد مناصري الفريق الوطني الذي حضر ببوركينا فاسو مباراة السد (ذهاب) بين منتخب هذه الأخيرة و الفريق الوطني و تقرب لمديرية الصحة لإجراء التحاليل اللازمة حسب ما علم اليوم الأحد من مدير الصحة و السكان السيد علي آيت محند. و أوضح ذات المسؤول أن هذا الشخص و هو متزوج وأب لأربعة أبناء تم استدعاؤه رسميا لمباشرة عملية العلاج بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى "ابن زهر" بمدينة قالمة لافتا الى أن الإصابة بالملاريا تم تأكيدها رسميا من طرف مخبر الوقاية التابع لمديرية الصحة. وأفاد مدير الصحة بأن هذه الحالة هي الخامسة بهذه الولاية المتعلقة بالإصابة بحمى المستنقعات التي تم تسجيلها في الفترة بين 18 و23 نوفمبر الجاري بولاية قالمة بعد 4 حالات أخرى ما يزال أصحابها يخضعون للعلاج آخرها سجلت ليلة أمس السبت. واستنادا للسيد محند فإن المعلومات التي بحوزة مديرية الصحة تفيد ببقاء شخصين إثنين فقط يشتبه في إمكانية إصابتهما بالملاريا قائلا أن هذه المعلومات تشير إلى تنقل 7 أشخاص من قالمة ضمن أنصار الفريق الوطني الذين تنقلوا في 12 أكتوبر 2013 إلى بوركينافاسو لمتابعة تلك المباراة. وأكد نفس المصدر أن سبب ظهور الإصابة لدى كل الحالات المسجلة لحد الآن مرده إلى كون أصحابها لم يحترموا مخطط العلاج الوقائي الذي وضعته لهم مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للصحة الجوارية بالولاية وفقا للتعليمة الوزارية رقم 30 الخاصة بوضع جهاز وقائي لفائدة مناصري المنتخب الوطني المتنقلين إلى واغادوغو.