معانات عمرها 18 بحي قصديري اجتمعت فيه كل الآفات الاجتماعية عبر سكان دود ومختار عن استيائهم الشديد من الوضعية الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها داخل الأوكار القصديرية التي لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الرغدة . فطيمة قدار تعيش أكثر من 300 عائلة بحي دودو مختار القصديري المحاذي للمركز التجاري تويوتا ببن عكنون حياة قاسية بسبب البيوت القصديرية التي لا تلاؤم حتى لعيش الحيوانات حيث عبر سكان المنطقة المستاءين من تجاهل السلطات البلدية للطلبات العديدة التي تقدمت به العائلات للاستفادة من منازل اجتماعية لائقة بالحياة الإنسانية و قد أضاف مصدرنا أن الوضع في تأزم مستمر حيث كان عدد العائلات التي تسكن المنطقة اقل و كان بإمكان البلدية التكفل بهم و توفير سكنات لائقة إلا أن هذه الأخيرة لم تتدخل و قد تأزم الوضع تضاعف سكان الحي بطريقة مدهشة خاصة في السنوات القليلة الفارطة حيث يعود الحي إلى سنة 1990 كما أضاف سكان المنطقة أن سكان الحي من المواطنين الأصليين العاصمة . فضلات ،روائح الكريهة... و الطريق السريع يحصد الارواح تحصل سكان الحي القصديري على الكهرباء منذ حوالي ثلاث سنوات فقط إلا انه يوجد بعض العائلات التي تحصلت عليها بطريقة عشوائية دون تدخل السلطات لتحسين الوضع الكارثي الذي أل إليه الحي من تشابك للخيوط الكهربائية التي تعرض السكان إلى الخطر المتوقع في أي لحظة خاصة في فصل الشتاء أين تكثر الشرارات لكهربائية بسبب الاضطرابات الجوية لكن الوضع لم يتوقف هنا حيث بدا سكا المنطقة وهم يشيرون إلى الأوساخ المتناثرة في كل ركن من الحي في سرد معاناتهم التي ل تنتهي و توجيه اللوم لمسئولي البلدية باعتبار هذه الأخيرة لم تتكفل يوما بتطهير الحي و بعث الحياة إليه مرة أخرى حيث و انت تتنقل من مكان إلى آخر تخنقك الروائح الكريهة و التي مصدرها الوادي الذي يجمع كل القمامات حيث تصب فيه كل قنوات صرف المياه القذرة و التي لا تبعد الأمتار من منازل مما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض مزمنة كالربو و الحساسية التي فتكت بالعديد من أطفال الحي فازدواجية المعانات من فضلات و روائح قنوات المياه القذرة افقد سكان الحي ن أفرادها و إلى الأبد و قد أضاف سكان الحي أن العديد من العائلات فقدت أكبادها بسبب حوادث المرور الواقعة في الطريق السريع المحاذي للحي . التسرب المدرسي وراء الانحلال الخلقي للشباب. أول ما يستقبلك بالحي هو العدد الهائل الطفولة البريئة التي تملئ المكان باعتبار ليس لهم مكان آخر للهو حيث ينعدم بالحي كل المرافق العمومية كالمقاهي الانترنت و الحدائق و كذا ملعب رياضي يجمع أطفال الحي الذين لم تكن لهم فرصة مواصلة الدراسة و التسرب المدرسي بسبب الفقر المدقع الذي جمع ين العديد من العائلات بالمنطقة لهذا لم يعد للأطفال من سبيل آخر ينسيهم الفقر الذي يعيشونه و كذا انعدام أدنى شروط الحياة . أما عن شباب المنطقة فقد ذكر محدثنا أن 50 بالمائة منهم في السجون و قد تعددت التهم من السرقة إلى الاعتداء و تناول المخدرات و غيرها من الآفات الاجتماعية التي أودت بمستقبل شباب المنطقة كما أضاف نفس المصدر بان لا علاقة لأسرهم بالانحراف الذي أصاب شبابهم موضحا أن الفقر و الاحتياجات اليومية التي كبر الشباب و لم تحقق لهم و كذا غياب بصمات المستقبل بخروجهم من المدارس و رفض المؤسسات تشغيلهم في أتفه المناصب كلها أسباب زادت من عدد المنحرفين بحي دودو مختار حيث ان99 بالمائة من شباب الحي يلجئون إلى السرقة و الاعتداء لتوفير سجائرهم اليومية حيث تعرف المنطقة التي بكثرة الاعتداءات من طرف أبناء الحي خاصة ضد طلبة لجامعات و قاطني الاقامات الجامعية المجاورة .