تنديدا بتفاقم أوضاعهم المهنية وعدم التفات الجهات الوصية لمطالبهم في بيان احتجاجي للمكتب الولائي لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بولاية غليزان استلمت "النهار الجديد" نسخة منه عبروا فيه عن تذمرهم الشديد لتفاقم الأوضاع المهنية لهذه الفئة مع تواصل عدم مبالاة مديرية التربية لمطالبهم التي لا تزال حسب البيان معلقة رافضين كل الإجراءات المتعلقة بالحركة التنقلية العشوائية على مستوى المؤسسات التربوية التي يشتغلون فيها دون مراعاة رغبتهم ورفضهم أيضا تدريس أي مادة أخرى ماعدا مادة التدريس المتخصص فيه وهو ما يناقض حسبهم تعليمات وزير التربية الوطنية البيان الاحتجاجي جاء فيه أيضا بأن الكنابست اتخذت قرارا يقضي بالدخول في وقفة احتجاجية للأساتذة المعنيين واعتصام صبيحة الدخول المدرسي أي اليوم أمام المقر الرئيسي لمديرية التربية في خطوة منهم للتعبير عن رفضهم لما يحدث معهم من تجاهل لمطالبهم. الكنابست في البيان ذكرت بأن عدم توصلها إلى حلول مرضية من شأنها المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي بعد اللقاءات التي أجروها مع ممثلي مدرية التربية للولاية التي حملوها مسؤولية ما يحدث من تلاعب في المناصب وتعيين أساتذة في مناصب ليس لهم علاقة بها. في ذات السياق، أكد أساتذة التعليم الثانوي والتقني في بيان آخر ضرورة تعامل مدير التربية للولاية مع مطالبهم وانشغالهم بمحمل الجد لرد الاعتبار للأساتذة والحفاظ على استقرار الوضع التربوي. وبالنسبة لمسألة الفائض أكد الأساتذة على ضرورة إشراك اللجنة المتساوية الأعضاء كممثلين شرعيين عن الأساتذة في تشخيص الفائض ومراعاة رغبتهم في الحركة كما ألحوا على ضرورة فتح جميع التخصصات في جميع الثانويات. من جهة أخرى، كشف بعض الأساتدة بأن أساتذة التعليم التقني شعبة الهندسة الميكانيكية سيتم تعيينهم عبر مختلف الثانويات لتدريس مادة الرياضيات وفئة أخرى من الأساتذة سيدرسون مادة الفيزياء. وقد طالب ممثلو الأساتذة بضرورة العودة إلى الأمر 06/03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 من القانون الأساسي للوظيف العمومي خاصة مواده من127 إلى 132 المتعلقة بالوضعيات القانونية الأساسية للموظف وحركات تنقله، ليبقى الدخول المدرسي لهذا الموسم على وقع الاحتجاجات بغليزان وهو ما يتوجب من مديرية التربية أخذ كل التدابير لإنجاحه.