رحب مجلس الأمن الدولي بالتقدم المحرز في برنامج تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية ، حيث استمع مجلس الأمن خلال جلسة مشاورات مغلقة إلى إفادة من" سيخريد كاخ "المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا عن التطورات الأخيرة فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.ورحب الأعضاء بالتقدم الواضح المحرز حتى الآن في هذا المجال وعبروا عن تقديرهم للفريق المشترك لإنجازاته كما أخذوا علما ببعض التحديات الأمنية واللوجيستية المتبقية المتعلقة بموظفي البعثة المشتركة وفي تنفيذ قرارات حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن.وكانت البعثة المشتركة قد أعلنت أول أمس الثلاثاء نقل مواد كيميائية من موقعين إلى ميناء اللاذقية للتحقق منها وتحميلها على متن سفينة دنماركية.هذا ومن المقرر أن تنقل ترسانة الأسلحة الكيمياوية الموزعة على أنحاء سوريا إلى ميناء اللاذقية ومن ثم شحنها إلى المياه الإقليمية في البحر المتوسط عبر سفن دانماركية ونرويجية بحماية سفن روسية ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في أجل لا يتجاوز 6 أشهر. هذا وقد وافقت إيطاليا على توفير ميناء لاستخدامه في عمليات نقل الترسانة بين السفن لتدميرها في البحر.ويذكر أن عملية التفتيش التي تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية و الأممالمتحدة فتشت موقعا من أصل 23 وانتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيمياوية ودمرت 22 من المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة ، وتم ختم الأسلحة الكيميائية وجعل مواقع الإنتاج غير قابلة للاستخدام وهي مطالبة بالإنتهاء من عملية القضاء على كل المواد الكيمياوية عام 2014 و حدد 30 جوان من السنة الجارية كآخرأجل لتدمير كامل أسلحة سورية الكيماوية ، إلا ان مسؤولية نقل العناصر الكيميائية تعود الى السلطات السورية.ويتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأممالمتحدة مهمتها تدمير الكيماوي في سوريا بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن وانتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيمياوية ودمرت المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة.