وصرح عبد المنعم ابو الفتوح، وهو سياسي إسلامي معتدل ومن أبرز المرشحين السابقين للرئاسة في مصر، أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أشهر قليلة. وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر حزب مصرية القوية الذي يترأسه في القاهرة. وقال أبو الفتوح في مؤتمره الصحفي "نحن لا نرضى لضمائرنا أن نشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعة للشعب المصري"، مضيفا أنه "لا يوجد للأسف أي مسار للديمقراطية في مصر الآن." وكان قد حل أبو الفتوح، وهو العضو السابق في جماعة الاخوان المسلمين، رابعا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2012 وحصل على أكثر من أربعة ملايين صوت يمثلون نحو 17.5 بالمئة من الأصوات الصحيحة.ويأتي تصريح أبو الفتوح بعد إعلان السياسي اليساري حمدين صباحي، الذي حل ثالثا في انتخابات 2012، عن قراره في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويأتي كل ذلك هذا وسط تكهنات بعزم وزير الدفاع وقائد الجيش، المشير عبد الفتاح السيسي، على خوض الانتخابات الرئاسية. ويتوقع بشكل كبير أن يفوز السيسي إذا ما قرر الترشح.