وسط أجواء احتفالية حميمية تتصدرها الفرحة، نظمت جريدة "النهار" نهاية الأسبوع المنصرم حفلا فنيا ساهرا بخيمة مطعم "مريومة" الفاخر في سيدي يحيى ببلدية حيدرة، على شرف الفائزين ال22 الذي شاركوا ووفقوا في طومبولا "الأحلام" والذين تسلموا جوائزهم فورا وسط تهاني الجميع ومباركتهم وعلى رأسهم المدير العام للجريدة الزميل أنيس رحماني والسيدة رئيسة التحرير سعاد عزوز. ووقع شرف تنشيط السهرة على الصوت الإذاعي المتميز والعذب "نبيلة والي" مقدمة حصة "بوقالات" عبر أمواج إذاعة البهجة، والتي زادت من حميمية المكان ورجعت بالحضور إلى العقود الماضية، حينما كانت "البوقالة" عروس السهرات الرمضانية من خلال إطلاقها للعديد منها على شرف الحضور والتي زادتها الزغاريد التي دوّت في أرجاء الخيمة أصالة وعراقة، أين تزاوجت إلى حد كبير مع تراثية الخيمة وفخامتها، مما جعل السهرة عاصمية مائة بالمائة، خصوصا وسط الأنغام الأندلسية العذبة التي عزفتها أنامل فرقة "جمعية الفن الأصيل لمدينة البليدة" تحت إشراف "نجوى"، وبعض الوصلات الموسيقية المغربية. وقد تفاعل جميع الحضور من المدعوين مع أطوار السهرة التي كانت عائلية مائة بالمائة والذين حضروا خصيصا لتسليم الجوائز للفائزين ولمقاسمتهم أفراحهم وأفراح "النهار " التي تمنى لها الجميع الاستمرارية والمزيد من التألق والنجاحات على الساحة الإعلامية، خصوصا مع المكانة التي استطاعت الوصول إليها في ظرف جد قياسي، مع الإشارة هنا إلى أن الجوائز مسّت نقاط عدة من الوطن، مما يعني أنها من بين الجرائد المحبوبة والمفضلة لدى الجزائريين. كما شاركت أسرة "النهار" الفائزين ال22 فرحتهم عبر كامل أطوارها بدءا من الإعلان عن قيمة الجوائز وأنواعها ووصولا إلى تسليمها، حيث عادت الجائزة الأولى والمتمثلة في سيارة فاخرة من نوع "باسات" مهداة من مجمع "بلاط" إلى الشاب "لحسن مخلوف" 27 سنة من مدينة بودواو ولاية بومرداس، هذا الأخير الذي بدت عليه علامات الدهشة وعدم التصديق حتى بعد أن أحكم قبضته على مفاتيحها والذي أخبر الحضور بأنه كاد يغمى عليه فور تلقيه اتصالا هاتفيا من المحضر القضائي يتضمن تبشيره بفوزه بجائزة طومبولا "الأحلام" الأولى. أما الجائزة الثانية والمتمثلة في رحلة لشخصين لمدة أسبوع الى مدينة الأحلام "سمرقند"، فقد فاز بها "عبد الكريم بن شريف" من بجاية45 سنة، وعاد الصك المالي بقيمة 100 مليون سنتيم الى مداني جمال45 سنة من بلدية برج الكيفان، بالإضافة إلى صكوك مالية أخرى بقيم مختلفة وعمرة لشخصين، وأخرى إلى موسكو بالإضافة إلى العديد من الهدايا القيّمة والتي تمثلت في أجهزة إعلام آلي متطورة وأجهزة كهر ومنزلية و"طقوم" من الذهب تسلمها أصحابها، فألف مبروك للجميع ودامت أفراح "النهار".