قتل 34 عراقيا بينهم شخصان يعملان في قناة "العراقية" الحكومية واصيب 167 آخرون بجروح الاحد في انفجار حافلة صغيرة مفخخة يقودها انتحاري بين مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش في الحلة جنوب بغداد.وقال ضابط برتبة ملازم اول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان الانتحاري فجر الحافلة لدى وصوله الى نقطة التفتيش عند المدخل الشمالي للحلة (95 كلم جنوب بغداد) من جهة بغداد بين عشرات السيارات التي كانت تنتظر عبور النقطة.وذكر ان "بعض الضحايا احترقوا داخل سياراتهم".وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان 34 شخصا قتلوا في هذا الهجوم الدامي، بينهم خمسة من عناصر الشرطة وامراتان وخمسة اطفال، بينما اصيب 167 شخصا بجروح بينهم العديد من النساء والاطفال.واكدت مصادر طبية في اربعة مستشفيات في محافطة بابل حصيلة ضحايا هذا الهجوم الذي ادى ايضا الى تدمير اكثر من ستين سيارة من تلك التي كانت تسير في ثلاثة صفوف متوازية عند نقطة التفتيش الواقعة على طريق رئيسي يربط بغداد بعدد من المحافظاتالجنوبية.واعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل ان اثنين من العاملين لديها قتلا في هذا التفجير، هما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر.