يواصل المسلمون في أفريقيا الوسطى تجمعهم في المسجد الكبير في العاصمة بانغي، وفي مناطق أخرى من البلاد، بهدف الترتيب لمغادرة البلاد للنجاة بأرواحهم بعد مقتل الآلاف منهم ونهب ممتلكاتهم على أيدي مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية، في غضون ذلك قتلت القوات الفرنسية أمس السبت خمسة مسلحين يعتقد أنهم تابعون لحركة سليكا.ويقول المسلمون المتجمعون إنهم يخشون على أنفسهم من الاستهداف من قبل المسيحيين، ورغم ذلك فإن مغادرتهم للبلاد محفوفة بالمخاطر وتحتاج إلى تأمين من قبل قوات عسكرية.في غضون ذلك قتلت القوات الفرنسية في مدينة نديلي شمال شرقي جمهورية أفريقيا الوسطى أمس السبت خمسة مسلحين يعتقد أنهم تابعون لحركة سيليكا، وذلك وفقا لما ذكرته مصادر خاصة للجزيرة. ولا تُعرف بعد أسباب مهاجمة القوات الفرنسية لمسلحي سيليكا في المنطقة.والأحد قتل أربعة مسلمين على أيدي مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية في العاصمة بانغي بعد أن قُطع طريق العودة من المطار في العاصمة. والخميس الماضي قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن معظم المسلمين طردوا من النصف الغربي لأفريقيا الوسطى نتيجة الصراع هناك، مضيفاً أن آلاف المدنيين يتعرضون لخطر القتل.