أعلن رئيس لجنة العقوبات بحق ليبيا في مجلس الامن الدولي، مندوب رواندا الدائم في الاممالمتحدة يودجين-ريتشارد غاسانا ان غياب الرقابة المركزية على مستودعات الاسلحة في ليبيا اسفر عن تحول البلاد الى اكبر مصدر للسلاح غير الشرعي في العالم. وقال غاسانا مقدما تقرير خبراء اللجنة اليوم الاثنين 10 مارس ان غالبية المستودعات العسكرية تقع تحت سيطرة مجموعات "غير حكومية وشبه عسكرية". وأكد انه اضافة لذلك، ادى غياب السيطرة الفعالة على الحدود الى "تحول ليبيا الى اهم مصدر للسلاح غير الشرعي، بما في ذلك الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات". وحذر الدبلوماسي من انه يتم الآن التحقيق حول تسليم السلاح الليبي بشكل غير قانوني ل14 دولة، بما فيها سورية، قائلا ان "تهريب (السلاح) من ليبيا يغذي الازمات وعدم الاستقرار، بما فيه الارهاب، في عدة قارات، وهيهات ان يتغير الوضع في المستقبل القريب". وكان مجلس الامن قد اتخذ عام 2011 القرار رقم 1970 الذي يحظر تصدير السلاح من ليبيا، اما في جويليةالماضي فقد باشرت مجموعة من خبراء المجلس، بمبادرة من روسيا، تحقيقا حول توريد السلاح الليبي الى سورية وتوصلت الى نتيجة مفادها ان السلاح الليبي يصل بطريقة غير قانونية الى سورية جوا وبحرا.