فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء حصارا مشددا على المسجد الأقصى المبارك ونصبت حواجز حديدية بالقرب من بواباته ومنعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخوله لأداء صلاة الفجر. وذكرت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي منعت منذ فجر اليوم الثلاثاء من تقل أعمارهم عن ال 50 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك فاضطروا لاداء الصلاة على أبواب الأقصى كما منعت رواد المسجد من طلبة حلقات العلم من دخوله في حين سمحت للمستوطنين باقتحامه عبر"باب المغاربة". وأوضحت أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى ونصبت حواجز حديدية عند الأبواب المفتوحة وهي باب الناظر وحطة والسلسلة مبينة ان القيود الاسرائيلية على المسجد بدأت منذ ساعات الفجر. كما واصلت قوات الاحتلال حصارها للمسجد بمنع طلبة مدارس الأقصى الشرعية وطلبة مصاطب العلم والمواطنين من الدخول اليه. وأضافت أن العشرات من المواطنين وخاصة طلبة المدارس يتجمعون في هذه الأثناء على بوابات الأقصى في محاول للدخول اليه. وجاء هذا التشديد تزامنا مع دعوات لقادة منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها بالمشاركة فى اقتحامات جماعية للاقصى ظهر اليوم الثلاثاء قبل عقد هذه المنظمات مؤتمرا خاصا فى منطقة دير ياسين غربى المدينة المقدسة يحضره ويشارك به كبار الحاخامات اليهود ومن أبرزهم يهودا غليك الذى يقود اقتحامات يومية للمسجد الاقصى. وطرح في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) موضوع السيادة اليهودية على جبل الهيكل كنقاش أولي فقط خلال جلسة 25 فبراير الماضي وتلتها جلسة في الكنيست بتاريخ 26 فبراير و طرح موضوع تأمين دخول اليهود خلال كل أيام عيد الفصح, وخلال جلسة 5 مارس الجاري تم تشكيل لجنة فرعية تدرس وتناقش موضوع السيادة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل بشكل مستمر.