أشاد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، اليوم ، بمخيم الشهيد الحافظ للاجئين الصحراويين ب"الموقف الثابت للجزائر تجاه دعم القضية الصحراوية"، وأوضح الرئيس الصحراوي في تصريح لوسائل الإعلام عقب استقباله للوفد البرلماني الجزائري في ختام زيارته التضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين أن الجزائر "ظلت إلى جانب الشعب الصحراوي "وأن هذا الموقف "إلتزمت به الجزائر منذ 1975 عندما قام المغرب بغزو الصحراء الغربية". وعبر محمد عبد العزيز، عن تقديره لهذه المبادرة التي قام بها الوفد البرلماني الجزائري في هذا الوقت بالرغم من تزامنها مع التحضيرات للإنتخابات الرئاسية في الجزائر متمنيا النجاح لهذا الموعد الهام. وكان الوفد البرلماني الجزائري قد نظم اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام الجدار المغربي العازل للصحراء الغربية حيث دعا إلى إزالة هذا الجدار الذي يمتد عبر طول 2.720 كلم ويقسم تراب الصحراء الغربية إلى قسمين. وبعد أن ندد خلال هذه الوقفة الإحتجاجية بالإنتهاكات المغربية المتواصلة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية جدد الوفد البرلماني الجزائري الدعم الثابت واللامشروط لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والحرية. وقام الوفد البرلماني الجزائري الذي قادته رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية - الصحراوية سعيدة بوناب ،ضمن برنامج هذه الزيارة التضامنية لمخيمات اللاجئين الصحراويين التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام بعقد لقاء مع المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وحضور عرض شريط وثائقي بمقر الإتحاد بمخيم بوجدور حول نضال المرأة الصحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. كما نشط الوفد مهرجانات شعبية ومنابر إعلامية في عدة مخيمات حيث كانت مناسبة للتعبير عن تضامن المرأة الجزائرية مع شقيقتها الصحراوية التي تكافح من أجل استرجاع حقوقها المشروعة وفرصة للإطلاع على واقع اللاجئين الصحراويين. وقد حظي الوفد البرلماني الجزائري باستقبال من طرف المجلس الوطني الصحراوي الذي نظم لقاءا تشاوريا حول التعاون الثنائي بين الهيئتين. وبالمناسبة سلم الوفد البرلماني الجزائري تجهيزات مكتبية لفائدة البرلمان الصحراوي.