شرع مساء اليوم وفد برلماني جزائري من الغرفتين يضم مختلف التشكيلات السياسية في زيارة تضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وكان في استقبال الوفد البرلماني الجزائري الذي تقوده رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية - الصحراوية السيدة سعيدة بوناب وزير شؤون الأرض المحتلة و الجاليات و الريف الوطني الصحراوي السيد محمد الولي عكيك رفقة أعضاء من المجلس الوطني الصحراوي وممثلات عن الإتحاد الوطني للنساء الصحراويات. و بالمناسبة ذكر السيد محمد الولي عكيك أن "هذه الزيارة التضامنية في هذا الوقت التاريخي للمقاومة الصحراوية ستكون إضافة قوية لتعزيز موقف الشعب الجزائري من القضية الصحراوية العادلة". ومن جهتها ذكرت رئيسة الوفد البرلماني الجزائري السيدة سعيدة بوناب أن "تكريس سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية على أراضيها مطلب مشروع" داعية إلى "تشكيل جبهة عريضة لدعم الدولة الصحراوية في المحافل الدولية". و بعد أن جددت السيدة بوناب موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الحرية أوضحت أن زيارة الوفد البرلماني الجزائري للمخيمات الصحراوية "تشكل فرصة سانحة لتقاسم البرلمانيات الجزائريات مع أخواتهن الصحراويات الإحتفال باليوم العالمي للمرأة و فرصة أخرى لنقل رسالتهم إلى البرلمانات العربية و الدولية الأخرى و تعريفهم بحقيقة القضية الصحراوية". و شكل المتحف الوطني الصحراوي للمقاومة أول محطة من زيارة الوفد البرلماني الجزائري الذي تلقى شروحات وافية حول مكونات هذه المؤسسة. وسيعقد الوفد البرلماني الجزائري لقاءا مع أعضاء المجلس الوطني الصحراوي بمخيم الشهيد الحافظ للاجئين الصحراويين. كما سيقوم البرلمانيون الجزائريون خلال هذه الزيارة التضامنية التي ستدوم ثلاثة أيام بزيارات بعض المؤسسات الصحراوية والمنابر الإعلامية ببعض المخيمات الصحراوية قبل أن يقوموا بوقفة إحتجاجية أمام الجدار العازل الذي أقامه الإحتلال المغربي