أطلق المجلس الشعبي الوطني اليوم موقعه الإلكتروني الجديد متعدد الوسائط من أجل إضفاء المزيد من الوضوح على المسار التشريعي و النقاشات و مختلف الأشغال التي تجري بالبرلمان. و جرى حفل إطلاق الموقع بمقر المجلس الشعبي الوطني بحضور رئيسه محمد العربي ولد خليفة و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال زهرة دردوري و وزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري. و بهذه المناسبة قال السيد ولد خليفة أن هذا الموقع الذي تم إعداده و تصميمه بالتعاون مع وكالة الأنباء الجزائرية يهدف إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الجديدة لتمتين العلاقة بين المؤسسة التشريعية و وسائل الإعلام و جمهور المواطنين و مسايرة الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2011. و جاء في الموقع الجديد أن "هذه الإصلاحات التي تكرس الشفافية في عمل السلطات العمومية في هيئاتها الثلاث التنفيذية و التشريعية و القضائية تدفع بالبرلمان إلى التقرب من المواطنين و الإصغاء لانشغالاتهم و الاستجابة لتطلعاتهم". و تم تصميم هذا الموقع كواجهة لتقديم للجمهور العريض "صورة صادقة و فضاء لنشاطات المجلس الذي يجمع العديد من الأحزاب السياسية حيث تسود التعددية السياسية و الحوار الديمقراطي الحر". و يقترح هذا الموقع الجديد محتويات إعلامية ثرية و متنوعة و البث التلفزي من داخل قاعة الجلسات لمتابعتها على المباشر. كما يتضمن فضاءات تشاركية تسمح للمتصفح بطرح الأسئلة أو إبداء رأيه بخصوص النص التشريعي موضوع النقاش أو اقتراح تعديلات يراها هامة. و بإمكان المتصفح كذلك الإطلاع على البث المباشر من استوديو المجلس الشعبي الوطني بالاشتراك مع وكالة الأنباء الجزائرية (الذي دشن على هامش مراسم إطلاق الموقع) حيث تعقد موائد مستديرة و مقابلات صحفية مع النواب و شخصيات من عالم الفن و الثقافة و العلوم و السياسة تمهيدا لإطلاق القناة البرلمانية الموضوعاتية. كما يمكن للمتصفح تحميل أشرطة فيديو خاصة بأشغال المجلس الشعبي الوطني بالإضافة إلى مكتبة صور ذات تحميل حر. و تمثل إسهام وكالة الأنباء الجزائرية في مشاطرة تجربتها في مجال إنجاز بوسائلها الخاصة موقع مكيف مع المحتويات متعددة الوسائط التي يمكن الإطلاع عليها انطلاقا من جميع الدعائم (أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية و لوحات الحاسوب) حيث قامت الوكالة بمواءمة مشاريعها الخاصة بإنشاء محتويات سمعية بصرية و متعددة الوسائط مع مشاريع المجلس الشعبي الوطني. و قام المجلس الشعبي الوطني من جهته بوضع تحت تصرف وكالة الأنباء الجزائرية مكتب مجهز كليا سيمكنها من إنتاج عدد من البرامج السمعية البصرية المرتبطة بالأحداث الراهنة التي تجري بالمجلس الشعبي الوطني و معالجتها بعين المكان.