تواجه موسسات الصحة الجوارية بولاية بجاية و البالغ عددها ثمانية عدة مساكل و في نقص التجهيزات و التاطير الضروري خاصة العيادات الموجودة بالبلديات الريفيةعلى غرار عياد ة تامريجت التي تعتبر من اكبر العبادات بدائرة درقينة و كدا عيادة مستشفى خراطة حيث تقوم بفحص ازيد من 500 مريض يوميا و يقارب 3000 شهريا في الجراحة العامة و طب الاطفال و فحوصات المسالك البولية و امراض الانف و الحنجرة , فرغم الدور الدي تلعبه هده الاخيرة الا انها لا تزال تفتقر للاجهزة الطبية و الاطباء العامين و الاخصائيين و بالتالي من الصعوبة بمكان التكفل السريع و النوعي بالمرضى بالنظر الى العدد الوافدين عليها , نفس الحالة تعيشها العيادات الطبية الاخرى ببلديات ولاية بجاية على غرار دراع القاءد و تيزي نبربر التي سجل بها توقف نشاط 06 قاعات للعلاج لاسباب غياب الممرضين و الاطباء و كدا سيارة الاسعاف , بحيث يضطر الاطباء و الممرضين التنقل بوسائلهم الخاصة في غياب سيارات الاسعاف المكلفة بتغطية المناطق الريفية التابعة للمؤسسات الجوارية للصحة.من جهتها تعرف المراكز الصحية نفس المشاكل و على سبيل المثال فان المركز الصحي بمرواحة الدي يصح لكل شيء الا للخدمات الصحية نتيجة لعدم تسيجه لوضع حد للحوانات التي تزوره بالاضافة الى افتقاره للوسائل و التجهيزات الطبية و الوقائية و بالنسبة للمركز الصحي باجيون فحدث و لاحرج حيث تكاد نشاطاته ان تتوقف نهائيا و قد اكد سكان المنطقة مرارا و تكرارا هدا المشكل العويص الدي لم تستجب له الجهات المعنية.