تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات من ملوك ورؤساء دول وحكومات شقيقة وصديقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية عبروا له فيها عن تهانيهم الحارة متمنين له السداد والتوفيق في تأدية مهامه النبيلة وللشعب الجزائري المزيد من التقدم والرقي والازدهار. وفي هذا السياق تلقى الرئيس بوتفليقة برقية تهنئة من الرئيس الفرنسي السيد نيكولا ساركوزي أعرب له فيها على وجه الخصوص عن ارتياحه لهذه "الاستمرارية التي تمكن كلا من فرنساوالجزائر من مواصلة جهودهما خدمة للعلاقات الثنائية المثالية". وأضاف يقول "أنا على قناعة بأن العلاقة بين فرنساوالجزائر يمكن أن تبلغ مستوى جيدا من الكثافة التي تحتاج إلى الإرادة والبراغماتية اللتين يتميز بهما الجانبان وكلي أمل في أن يتمكن بلدانا الغنيان بشعبيهما وجوارهما الذي يوحدهما من بناء رابط مثالي أمام العالم". من جانبه أكد رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد هو جين تاو للرئيس بوتفليقة عن إرادته في "مواصلة الجهود المشتركة يدا في يد من أجل الإثراء الدائم لمضمون علاقات التعاون الاستراتيجي الصيني الجزائري". وأضاف السيد هو جين تاو أن الأمر يتعلق "بترقية هذه العلاقات إلى مستوى أعلى وذلك لمصلحة بلدينا و شعبينا". ومن جهته أكد الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن علي عزمه على مواصلة العمل مع الرئيس بوتفليقة" من أجل مزيد توطيد عرى الأخوة والتضامن بين شعبينا الشقيقين والإرتقاء بعلاقات التعاون المتميزة بين بلدينا إلى أفضل المراتب بما يحقق طموحاتنا المشتركة في التقدم والازدهار وبما يعزز أركان إتحاد مغربنا العربي". وبدوره تقدم ملك المملكة المغربية محمد السادس لرئيس الجمهورية بتهانيه الحارة. وجاء في برقيته "وأود الإعراب لكم عن صادق الدعوات بكامل التوفيق في مواصلة قيادة شعبكم الجار لتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار في ظل الوئام والاستقرار". وأضاف قائلا: "وأغتنم هذه المناسبة لأعرب عن خالص التمنيات بأن تشكل ولايتكم الرئاسية الثالثة فاتحة عهد جديد في مسار مشترك ومثمر لبناء علاقات ثنائية وطيدة مغربية جزائرية على أسس متينة من الإخاء التاريخي والتكامل والتآلف والثقة المتبادلة ووحدة الأهداف والمصير"ومن جهته قال أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مخاطبا رئيس الجمهورية "إن تجديد ثقة الشعب الجزائري بقيادة فخامتكم ما هو إلا تجسيد لمدى حبه وتقديره لفخامتكم وتمسكه بقيادتكم لمواصلة مسيرة الخير والنماء" للجزائر لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري "نحو المزيد من الرقي والتقدم والإزدهار". واعتبر الرئيس السوري السيد بشار الأسد في برقيته أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تنم عن "الثقة الغالية" التي يوليها الشعب الجزائري في الرئيس بوتفليقة لمتابعة ما أنجزه خلال السنوات المنصرمة وتقديرا لجهوده "من أجل رفعة الجزائر وتحقيق آمال الشعب الجزائري". وجاء في برقية ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني "إن انتخابكم رئيسا للجزائر لولاية دستورية جديدة جاء تتويجا لمسيرة البناء التي قدمتموها طيلة السنوات الماضية في بلدكم" مؤكدا ثقته في الرئيس بوتفليقة ل "قيادة مسيرة الإنجاز والبناء" في الجزائر "بكل شجاعة واقتدار وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري في الرفعة والتقدم". وتمنى الرئيس المصري محمد حسني مبارك للرئيس بوتفليقة "مواصلة النجاح والتوفيق" في أداء مهامه و"تحقيق المزيد من التقدم والرخاء" للشعب الجزائري وللعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين "دوام التطور والازدهار". ومن جهته عبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن أمله في أن تتقدم وتتوطد العلاقات الحسنة الموجودة بين الجزائر وإيران أكثر من السابق و تشهد "المزيد من الرقي والإزدهار". وأبرز الرئيس السوداني عمر حسن البشير في برقيته للرئيس بوتفليقة أن هذا "الاختيار والإجماع الذي شهدته الجزائر يقف شاهدا على ثقة هذا الشعب العظيم في شخصكم واطمئنانه على قيادتكم الرشيدة التي حققت الإنجازات ورفعت من شأن بلادكم في المحافل الإقليمية والدولية". وبدوره كتب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد عبد العزيز في برقيته أنه لم يتفاجأ بإعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة مبرزا أن الجزائر تمكنت بقيادته الرشيدة من "الخروج منتصرة من إحدى أصعب المراحل في تاريخها المعاصر" حيث "تحققت المصالحة الوطنية واستتب الأمن واستعادت الدولة الجزائرية سمعتها وهيبتها ومكانتها الريادية الإقليمية والدولية". وحيا الرئيس الصحراوي "المواقف الثابتة" للجزائر تجاه القضية الصحراوية العادلة و"التأييد اللامشروط لكفاح شعبها المشروع من أجل تقرير المصير والإستقلال". في الإطار أعرب رئيس جمهورية البرتغال السيد انيبال كافاكو سيلفا عن قناعته بأن علاقات الصداقة "المتميزة" والتعاون التي تربط البلدين ستعرف "فرصا جديدة للتطور و التعميق". وأكد الرئيس البورندي السيد بيار نكورونزيزا أن "مشاركة الشعب الجزائري الكثيفة (في الانتخابات) تدل مرة أخرى على تجديد ثقته في خصال "الرئيس بوتفليقة الذي وصفه ب "رجل الدولة الذي عرف كيف يقود الجزائر بحكمة نحو التقدم الاقتصادي والاجتماعي". وأعرب الوزير الأول التركي السيد رجب طيب أردوغان هو أيضا عن قناعته بأن فوز السيد عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية يمثل "انعكاسا للخدمات الجليلة" التي قدمها في سبيل رفاه وتطور الشعب الجزائري وسعادة واستقرار الجزائر. وأضاف يقول "أود أن أؤكد بهذه المناسبة أننا مصممون ولنا كل الإرادة في تطوير جميع جوانب علاقاتنا العميقة مع الجزائر البلد الصديق والشقيق بشكل يخدم مصالحنا المشتركة". وأشار رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد أسيف علي زرداري إلى أنه يتطلع "بشغف" للعمل في إطار "تعاون وثيق" مع الرئيس بوتفليقة من أجل بناء شراكة بين البلدين في مصلحة شعبيهما. ومن جهته هنأ الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لجمهورية موريتانيا الرئيس بوتفليقة لإعادة انتخابه مشيرا إلى أن ذلك سيمكنه بدون شك من استكمال المشاريع الكبرى التي شرع في تحقيقها لصالح الشعب الجزائري الشقيق ومستقبله الواعد.