تداركت الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي حجم التصريحات الغريبة التي تم اطلاقها المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية السيسي مفادها استعداد الجيش المصري دخول الجزائر خلال 3 أيام ان تعرض مواطن مصري واحد إلى أي اهانة هناك . هذا التصريح الذي نقلته صحيفة مصرية خلف موجة من ردود الفعل العنيفة على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر ومصر ، و سارعت الحملة الرسمية للمشير السيسي إلى نشر تفنيد على صفحتها الرسمية :" أن ما تردد فى بعض الصحف والمواقع الالكترونية من تصريحات منسوبة للمشير ضد الشعب الجزائرى الشقيق ، كاذبة وتم تأويلها على نحو خاطئ " مضيفة :" أن المشير عبد الفتاح السيسي أكد خلال اللقاء مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الأربعاء الماضى أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الحدود على كافة الاتجاهات الإستراتيجية ، ومواجهة المحاولات الإرهابية المتطرفة التى تستهدف العبث بمنظومة الأمن القومى المصري" مؤكدة :" أن المشير عبد الفتاح السيسي ذكر خلال اللقاء أن الجيش المصرى جاهز دائماً لمعاونة أى دولة عربية شقيقة فى مواجهة الإرهاب والتطرف ، موضحا أن الشعب الجزائرى له كل التقدير والاحترام ، ولا يمكن لأحد أن ينسى موقفه المشرف أثناء حرب أكتوبر 1973 ، حيث عاون القوات المسلحة المصرية ووقف إلى جوارها فى قضية استعادة الأرض والكرامة " كما وجهت الحملة نفنيدات وتوضيحات لكافة وسائل الاعلام المصرية ، ومعلوم أن العلاقات الجزائرية المصرية غالبا ما تتميز بالحساسية الشديدة خصوصا الجانب الرياضي لتتفجر هذه المرة سياسيا في وقت يعرف فيه النظام المصري صعوبات في اقناع المحيط العربي خارد دائرة دول الخليج بشرعيته ، فيما لازالت عضوية مصر مجمدة في الاتحاد الافريقي، مثلما تمر العلاقات المصرية االأمريكية بأسوأ مراحلها منذ وفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.