أكد الهاشمي سحنوني قيادي بالحزب المحظور "الفيس" مشاركته في مشاورات تعديل الدستور بعد أن اتصل به مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد اويحي بصفته شخصية وطنية، مشيرا أنه وبعد الإطلاع على المسودة تبين أن بوتفليقة يحضر لمرحلة قادمة، وحسب توقع سحنوني يرى أنه من الممكن فتح البرلمان وإجراء انتخابات مسبقة، وخلال استضافته في حصة "قهوة وجورنان" صرح أن رفض الأحزاب الإسلامية بالمشاركة في المشاورات لا تؤثر في حصة الإسلاميين في الدستور القادم لأن المشاورات موسعة، وأكد المتحدث أن الهدف الأساسي من مشاركة أعضاء الفيس هو اقتراح النقاط التي كنا نرى منذ البداية أنها تساعد على حل الأزمة والقضاء على الفتنة التي وقعت فيها البلاد، مضيفا أن الأشخاص الذين وضعوا القوانين كانوا بعيدين عن المشاكل الواقعة في الساحة السياسية، وحول مسودة تعديل الدستور قال سحنوني نحن لا نعترض عن الاقتراحات الجديدة مضيفا أنه توجد بعض النقاط لابد من تعديلها وهذا القرار جاء بعد استشارات مع أعضاء الحزب المنحل وبعض الأساتذة الجامعيين ومن بين الاقتراحات ترك العهدات مفتوحة لأن الشعب هو الذي يختار رئيس الجمهورية، وفي ما يخص اختيار أعضاء المجلس الدستوري قال سحنوني أنه تم الإتفاق على شخصين يختارهم رئيس الجمهورية بدل أربعة أما رئيس المجلس فمن الأفضل أن ينتخب من طرف أعضاء المجلس الدستوري، و تحدث القيادي السابق أنه لم يتلقوا أي ضمانات فيما يخص العفو الشامل.