أكد وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان ا اليوم، تلقيه مذكرة استدعاء صادرة من محكمة سورية بتهمة المس بهيبة الدولة السورية. وقال جنبلاط بهذا الصدد : "انني لم أخطط يوما للمس بهيبة الدولة التي لا بد من الحفاظ على وحدتها وحمايتها من الانهيار، ولهذا دعيت لتطبيق مقررات جنيف والدخول في الحل السياسي بهدف حماية ما تبقى ومن تبقى في سورية، لاسيما بعد أن استفحل النظام في القتل والاجرام". وأضاف جنبلاط: "وكان من اللائق لو أن الدعوى رفعت في دمشق بدل اللاذقية، بما يتلاءم مع طبيعة التهمة وعمقها وخطورتها"، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وكان مصدر قضائي لبناني أعلن أن محكمة سورية أصدرت مذكرتي استدعاء بحق كل من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والصحفي اللبناني فارس خشان، مشيرا الى أن السفارة السورية في بيروت سلمت المذكرتين عبر وزارة الخارجية اللبنانية. وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس" أن المذكرتين صادرتان عن محكمة جزاء سورية. وانهما تطلبان من المستدعيين المثول أمام المحكمة في الأول من جوان لاستجوابهما. يذكر ان جنبلاط هو أحد أبرز الشخصيات اللبنانية المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد، في حين أن خشان هو من الصحفيين الذين يوجهون في كتاباتهم وتصريحاتهم انتقادات شديدة للاسد.