علنت دبلوماسية رفيعة الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعين أول سفير أميركي في الصومال بعد شغور المنصب في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي، منذ بدء الحرب الأهلية فيه قبل أكثر من عشرين سنة. وقالت مساعدة وزير الخارجية وندي شيرمان أمام مركز أبحاث في واشنطن "انعكاسا لتعزيز علاقاتنا مع هذا البلد وإيمانا منا برؤية أيام أفضل، سيقترح الرئيس أول سفير أميركي في الصومال منذ أكثر من عقدين". وبالرغم من أن واشنطن لم تقطع رسميا علاقاتها الدبلوماسية مع الصومال، فإن السفارة الأميركية في مقديشو مغلقة منذ 1991 بعد سقوط الرئيس محمد سياد بري.وأوضحت شيرمان أن أوباما الذي يقوم حاليا بجولة في أوروبا سيعلن ذلك "قريبا"، مشيرة إلى أن السفير الجديد سيقيم في نيروبي بكينيا.وغرقت الصومال في حالة من الفوضى منذ عقدين إلى أن طردت قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة من مقديشو في أغسطس 2011 . لكن لا يزال هؤلاء المسلحون المتطرفون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة في جنوبالصومال ووسطها.