* * برأت محكمة جنايات برج بوعريريج المتهمة "د.ن"41 سنة وشقيقها "د.م"33سنة و المتابعان بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وارتكاب أعمال وحشية ضد زوج المتهمة الأولى، هذا الأخير المتورط فيما سبق بإنشاء جماعة إرهابية. * تعود القضية إلى 2004 ، حينما اتصل شخصان بمصالح الأمن برأس الوادي للتبليغ عن وجود جثة الضحية مدفونة خلف الحمام الذي يعمل على حراسته وهذا بعد اختفائه يومين، وبعد التحريات الأولية تبين أن هناك آثار جر ظاهرة انطلاقا من مكان الدفن نحو قاعة المستحمين، وصولا إلى إحدى الاكماليات المجاورة، وبعد الاستعانة بالكلاب المدربة تم العثور على الجزء العلوي فقط من الجثة التي شطرت نصفين، ثم تتبع الكلب الأثر حتى وصل إلى العمارة التي يقطنها الضحية، أما الجزء الأسفل منها فكان مدفونا في مكان آخر. * ودارت الشبهات حول الزوجة التي أنكرت التهم المنسوبة إليها، مشيرة إلى أنها علمت بوفاته متأخرة، كما أنكر شقيقها كل ما أسند إليه، غير أنه وخلال التحقيقات، ظهرت آثار أقدام قرب مكان الدفن مطابقة لآثار أقدام المتهم، كما وجد" قط" مقتول ومدفون مع الجزء الثاني للجثة، والذي يعود لعائلة المتهمة، فضلا عن إصابة المتهمة بخدوش في ذراعيها . * غير أن الشاهدة الوحيدة أكدت أن المتهمة أخبرتها بأنها ستقطع علاقتها مع زوجها نهائيا بعد أن تزوج عليها، وأفاد البحث الاجتماعي أن المتهمة سلوكها حسن في مجمله، في حين أن الضحية متورط في إنشاء جماعة إرهابية وخطط للقيام بأعمال إرهابية، وأثناء المحاكمة التمست النيابة المؤبد في حق المتهمين لتبرئهم المحكمة بعد المداولة. *