زاد منتخب كوستاريكا من تعقيدات المجموعة الرابعة في مونديال البرازيل 2014، بعد تفجيره مفاجأة كبيرة بالفوز على أوروغواي 3-1. وتحتل الآن كوستاريكا صدارة مجموعتها والتي تشهد لاحقا مواجهة صعبة بين المنتخبين الإيطالي والإنكليزي. مشاكل تنظيمية تضرب ب أوروغواي بدأت أوروغواي المباراة بهدوء قبل أن تضرب الدفاعات الكوستاريكية بقوتها الهجومية الضاربة، ليثمر ذلك في الدقيقة 24 بعد حصول قائدها دييغو لوغانو على ركلة جزاء ارتمى لها كافاني ووضعها ببراعة في شباك كوستاريكا 1-0. ولم يستطع منتخب الكونكاكاف الوصول للشباك اللاتينية على طول الشوط الأول رغم إرسالهم للعديد من إشارات التهديد، في حين حافظ لا سيليستي على هجماته وكان قريبا من زيادة الفارق في أكثر من مرة. وفي الشوط الثاني قلبت كوستاريكا الطاولة كليا وسيطرت على مناطق اللعب الحساسة بشكل جيد، وبنت هجمات منظمة من وسط الملعب في ظل غياب جزئي من المنتخب الأزرق. كما أنها شكلت دفاعها بطريقة سلمية وقفت أمامها أوروغواي عاجزة عن فعل أي شيء. بعدها سجلت كوستاريكا هدفين بتوقيع غويل كامبل في الدقيقة 54، واوسكار دوراتي في الدقيقة 57. وتراجع أداء المنتخب الكوستاريكي قليلا بعد الهدف الثاني وسمحوا لأوروغواي بالوصول إلى مرماهم لكن من دون جدوى مع تألق حارس المنتخب كيلور نافاس أفضل حارس في الدوري الإسباني للموسم الماضي بصبحة فريقه ليفانتي. وفي الدقيقة 84 أنهى ماركوس أورينا المباراة بتسجيله الهدف الثالث لكوستاريكا 3-1. وبدا مهاجما أوروغواي كافاني وفورلان عاجزان تماما في النصف الثاني في ظل الهشاشة الواضحة في خط المنتصف، وأيضا التألق الدفاعي من جانت المنتخب الكوستاريكي والذي أظهر لاعبوه شجاعة ومهارة عالية.