* تقرر إنجاز "دار للأمير عبد القادر" بالجزائر العاصمة بمبادرة من مؤسسته حسبما أعلن عنه اليوم السبت رئيس المجلس الاسلامي الأعلى الدكتور الشيخ أبوعمران. وأوضح نفس المصدر على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الدولي حول "تراث الأميرعبد القادر بين الخصوصية و العالمية" المنتظم بوهران أن المشروع في طور الدراسة و سيتم جعل هذه الدار مقرا لمؤسسة الأميرعبد القادر بهدف إرساء البعد الوطني لشخص الأميرالمتجلي في فكره و مواقفه. وأضاف أبوعمران الذي شغل منصب رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر أن "دار الأمير عبد القادر" الجديدة ستضم متحفا للأمير سيجمع فيها جميع أغراضه و أثاره و مؤلفاته وجميع الأعمال العلمية التي تناولت حياته و نضالاته و فكره و تراثه. كما ستحتوي هذه الدار على مكتبة و بعض المرافق لفائدة الباحثين المهتمين بالأمير عبد القادر مثل الإقامة و الندوات حتى تصبح مرجعا فعالا لتاريخه و البحوث العلمية التي أقيمت حوله. وأشار المتحدث في ذات السياق أن القلق من ضياع تراث الأمير دفع المؤسسة الى البحث عن تجسيد هذا المشروع في الوقت الذي تحتضن فيه عواصم العالم ديارا لشخصياتها التاريخية و مفكريها بحجم الأميرعبد القادر الذي تميز كمفكر ومتصوف و رجل دين قبل أن يكون سياسيا محاربا يضيف أبوعمران. ومن جهة أخرى ألح الشيخ أبوعمران على ضرورة الرجوع الى الباحثين المختصين عند الكتابة حول الأميرعبد القادر خاصة في المقررات التربوية تفاديا لورود الأخطاء في التواريخ المتعلقة بمعاركه و بعض المراحل الحاسمة في مشواره في المقاومة مبرزا أهمية العديد من الكتب الأجنبية عن الأمير و التي لم يتم بعد الحصول عليها. واج