* صرح الدكتور أبو عمران الشيخ، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أن مسؤولي قطاع التربية يعتمدون على أشخاص غير متخصصين عند التأريخ والكتابة عن شخصية الأمير عبد القادر، بدليل الأخطاء المسجلة في الكتب المدرسية والتي لن تتفطن لها وزارة التربية إلا بعد تلقيها تنبيهات ليتم تصحيحها، غير أن الأخطاء تتكرر مرة أخرى. وجاءت هذه التصريحات في رده على سؤال "النهار"، على هامش الملتقى الدولي الذي تحتضنه جامعة وهران حول تراث الأمير عبد القادر، حول ما إذا كانت المنظومة التربوية أعطت لمؤسس الدولة الجزائرية حقه، مضيفا أن الأمر لا يعزى إلى افتقار الجزائر لمؤرخين ألفوا وأرخوا للأمير عبد القادر والذين بينوا من خلال أعمالهم الأخطاء، مستدركا أن من يريد معرفة الأمير عبد القادر عليه قراءة مؤلفاته وكتاباته. * من جهة أخرى، كشف المتحدث نفسه عن مشروع في طور التبلور على مستوى مؤسسة الأمير عبد القادر، يهدف إلى إخراج مؤسس الدولة الجزائرية من قوقعة الجهوية. المشروع يتمثل في تحويل داره المتواجدة في الجزائر العاصمة إلى مؤسسة وطنية تضم متحفا، مكتبة وما أسماه بيوتا للباحثين، مؤكدا على أن المشروع لابد منه. واعترف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بصعوبة استرجاع إرث الأمير عبد القادر من العائلات التي كان آباؤها وأجدادها ضمن المجاهدين، رفقة مؤسس الدولة الجزائرية.