أعلنت الرئاسة المصرية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم بالوادي الجديد الذي تعرض له جنود مصريون وأودى بحياة 21 جنديا على الأقل.يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت القوات المصرية أعلنت حالة "ساجد" وهى حالة الاستنفار القصوى في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية في الحدود الغربية الجنوبية، بحسب مصادر أمنية وعسكرية رفيعة المستوى.وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتمع في وقت متأخر السبت بمجلس الدفاع الوطني.وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية، ونشر على صفحة المتحدث باسمها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون بالقرب من واحة الفرافرة أدى إلى مقتل 21 جندياً من أفراد القوات المسلحة المصرية، وإصابة 4 آخرين.وأسفر الهجوم أيضاً عن مقتل 4 من المسلحين وضبط مركبتين أعدتا للتفجير.وأشارت مصادر عسكرية أن البحث جار عن جثث أخرى داخل الكمين نظرا لاشتعال النيران حتى الآن داخله.وقالت المصادر إن المهاجمين "استخدموا صواريخ آر بي جي ومدافع ثقيلة من طراز غرينوف" في هجومهم.وأكد مدير المنطقة الجنوبية العسكرية يحيى الجميلي أنه تم نقل الجثث بطائرات عسكرية إلى المستشفى العسكري بالقاهرة تمهيداً لتسليمهم إلى ذويهم، وأضاف أن إحدى سيارات الدفع الرباعي الخاصة بالمسلحين كانت تحمل علم القاعدة، ما يؤكد أن منفذي الهجوم ينتمون إلى جماعات "تكفيرية" متشددة.وأفاد مراسلنا أن المنطقتين المركزية والجنوبية العسكرية دفعت بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة تمثلت في عدد من الطائرات ومجموعات تابعة للوحدتين، فضلا عن كتيبة من قوات المظلات إلى محافظة الوادي الجديد لتعقب المسلحين المتورطين في قتل وإصابة عدد من الجنود التابعين لحرس الحدود بواحة الفرافرة.وفي وقت لاحق، أفاد مراسلنا في مصر بأنه تم تفجير خط الغاز المصري شمالي سينا.كما أفاد بإصابة جنديين مصريين بجروح إثر سقوط "صاروخ فلسطيني" عن طريق الخطأ على معبر رفح.