أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري المعلقة مشاركته في الحكومة مع الوزراء الأكراد أن "العراق سيشهد كارثة إذا لجأ نوري المالكي (رئيس الوزراء المنتهية ولايته) للانقلاب على الحكومة الجديدة". ونبه زيباري في مقابلة مع قناة (الحرة) الفضائية بثت ليل الإثنين إلى "احتمال أن يستخدم المالكي العنف عبر الجيش والقوى الأمنية ردا على تكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم للقيادي في حزب /الدعوة/ حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة ..موضحا أن هذا الاحتمال سيكون كارثة وانقلابا". وأضاف أن "رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته خسر ثقة أقرب حلفائه وأصدقائه في الداخل وكذلك ثقة الولاياتالمتحدة وإيران والأمم المتحدة والمرجعية الشيعية". ونفى زيباري"حصول خرق دستوري في تعيين العبادي ..مشيرا إلى أن /ائتلاف دولة القانون/ الذي يتزعمه المالكي لم يحصل على الأغلبية ولا حتى على الأكثرية مؤكدا أن /التحالف الوطني/ الذي أحرز الأغلبية اختار مرشحه". وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن "الحكومة الجديدة أمام مهام رهيبة وتحديات هائلة" مضيفا "إذا تحدى المالكي الحكومة ومنع الآخرين من إدارة البلاد فسيكون انقلابا. وسيكون نهاية البلاد في كل شيء". يذكر أن هوشيار زيباري وبقية الوزراء الأكراد جمدوا عملهم الحكومي بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متشددة من بينها "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة".