أكدت ماليزيا اليوم الأربعاء تمسكها بموقفها الرافض لإقامة أي علاقة دبلوماسية مع إسرائيل مؤيدة بشكل كامل "مطالبة المجتمع الدولي بوقف فوري لفظائع إسرائيل في قطاع غزة". وجاء ذلك على لسان وزير التجارة الدولية والصناعة مصطفى محمد في تصريح لوكالة أنباء (برناما) الماليزية حيث قال أن "ذلك يشمل عدم إقامة علاقة اقتصادية بشكل مباشر مع النظام الصهيوني الإسرائيلي". وأضاف أنه "وفقا لموقف بلاده بهذا الشأن والقائم على مبادئ الإنسانية والسلام العالمي تؤيد ماليزيا بشكل كامل مطالبة المجتمع الدولي بوقف فوري للفظائع في قطاع غزة" مشيرا الى أن جميع مداخل فلسطين تسيطر عليها السلطات الإسرائيلية باستثناء الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة. وتابع قائلا أن الحكومة المصرية تسمح فقط بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والأغذية إلى فلسطين عبر معبر رفح مضيفا أن "جميع الأنشطة التجارية غير المباشرة بين ماليزيا وتلك المنطقة كانت من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وذلك بسبب الاضطرار لنقل جميع الصادرات الماليزية إلى فلسطين وقطاع غزة عن طريق ميناء أشدود الإسرائيلي نظرا للحصار المفروض على ميناء غزة". وشن الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من شهر يوليو الماضي على قطاع غزة عدوانا عسكريا أطلق عليه اسم (الجرف الصامد) انتهى بتوصل حركة حماس و اسرائيل الى اتفاق بوقف دائم لاطلاق النار برعاية مصر.