نظّم، صبيحة أمس الأربعاء، أنصار فريق شبيبة القبائل الذين توافدوا من مختلف أرجاء ولاية البويرة، مسيرة سلمية حاشدة، انطلقت من وسط المدينة لتنتهي أمام مقر الولاية، وهذا للتنديد والتعبير عن رفضهم القاطع للعقوبات القاسية التي سلطتها الرابطة الوطنية لكرة القدم ضد الفريق وأنصاره عقب الحادثة الأليمة التي أدت إلى وفاة اللاعب الكامروني «ألبير إيبوسي» في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وكانت البداية بتنظيم تجمع بساحة الشهداء في قلب مدينة البويرة قبل أن ينطلق الجميع في المسيرة التي عرفت مشاركة المئات من محبي هذا الفريق العريق الذين ردّدو شعارات تندد بالظلم الذي تعرض له الفريق من طرف الرابطة الوطنية من خلال العقوبات التي أصدرتها وحرمت الأنصار حتى من مشاهدة فريقهم خارج الديار، وفي هذا الصدد قال أحد المناصرين في تصريحه ل«النهار»: «ما حدث في تيزي وزو كان يمكن أن يحدث في أي ملعب من الوطن، لكن بعض الأطراف استغلت الحادثة لتحطيم فريق شبيبة القبائل»، وأضاف آخر «نحن غير مسؤولين عن ما حدث، ولا أحد يحب اللاعب إيبوسي أكثر منا». هذا واستقرت المسيرة أمام مقر الولاية أين رفع الأنصار مطلبهم إلى جميع السلطات المعنية من أجل إلغاء هذه العقوبات والعدول فيها، حيث وصفوها بالعار ضد فريق طالما رفع الراية الوطنية وصنع أفراح جميع الجزائريين في أحلك الظروف .