شهد العالم كله القصف الجوى الذى نفذته قوات التحالف الدولى ضد الدولة الإسلامية فى سوريا، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو حكاية البطلة الإماراتية التى قادت سرب بلادها المشارك فى تلك الضربة الجوية، وهى الرائد طيار مريم المنصورى، أول إماراتية تقود طائرات حربية مقاتلة. ونشر موقع "العربية نت" عن مريم قائلاً إنها شاركت ضمن التحالف الدولى على "داعش" وكانت ضمن من قصفوا معاقل التنظيم بالقرب من مدن سورية مثل الرقة وحلب وإدلب. وصرحت المنصورى لمجلة "درع الوطن" الإماراتية، قائلة إنها ركزت على التنافس مع نفسها لتحسين مهاراتها، موضحة أنها لم تتلق معاملة خاصة خلال تدريبها حيث يكون المطلوب من الجميع أن يكون لديهم نفس المستوى العالى من الكفاءة القتالية. ولدت مريم فى أبوظبى "35 سنة" لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست فى مدينة خورفكان وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمى بمجموع 93%، كما التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس فى اللغة الإنجليزية وآدابها بامتياز، والتحقت بسلاح الجو الإماراتى عام 2007 بعد أن سمح تعديل قانونى للنساء بالعمل فى الطيران الحربى، وتميزت فى التدريبات القتالية حتى أصبحت رائد طيار على متن طائرة "إف 16"، وقائدة سرب. حازت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هى "فخر الإمارات"، وقلدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى ميدالية تحمل اسمه.