عاد أول فوج من الحجاج قادمين من البقاع المقدسة صبيحة اليوم الخميس عبر المطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران. وقد جرى استقبال ال 260 حاجا وحاجة المنتمين إلى عدة ولايات من غرب وجنوب غرب البلاد في ظروف حسنة بحضور مصالح شرطة الحدود وكذا زهاء 60 عونا من بين المتطوعين للهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وأعضاء من جمعية "الورود" الذين تكفلوا بوصول هذا الفوج الأول من الحجاج الميامين. وأكد الدكتور إبراهيم حسن رئيس المراقبة الصحية بالحدود بمطار وهران لوكالة الأنباء الجزائرية أنه "باستثناء بعض حالات الزكام الموسمية لم تسجل أي حالة مشكوك فيها من فيروسي كورونا وإيبولا" مشيرا أنه تم تجنيد ثلاث فرق طبية متخصصة لمراقبة على سبيل الوقاية المرضى المحتملين بواسطة كاميرات ومعدات حرارية.وأضاف نفس المسؤول "لقد تحلينا باليقظة من أجل تفادي أي خطر محتمل للأمراض". ومن جهتهم ذكر حجاج أنهم لم يواجهوا أية مشكلة أثناء تواجدهم بالبقاع المقدسة حيث أشار الحاج بلقرع بشير من وادي الأبطال (ولاية معسكر) إلى أداء مناسك الحج بشكل عاد بدون صعوبة تذكر سواءا في المدينةالمنورة أو بمكة المكرمة. وقال من جهته الحاج يحيى بن سلامة وهو من سفيزف "كل الأمور كانت عادية فبالإضافة إلي الاستقبال الحسن من قبل السلطات السعودية كانت ظروف الإيواء جيدة باستثناء بعض المشاكل الطفيفة التي تم حلها بسرعة حيث أدت البعثة الجزائرية للحج عملا تأطيريا يستحق الإشادة". وعتبر الحاج جلول من عين تموشنت من جهته أن البعثة الجزائرية قد كانت في المستوى مضيفا أنه "رغم بعض النقائص يحتمل أنها مرتبطة بالعدد المحدود للمؤطرين إلا أن الحجاج الجزائريين قد حظوا بالمساعدة والتأطير اللازمين". ومن المنتظر أن تصل 27 رحلة إلى المطار الدولي لوهران منها 16 تضمنها الخطوط الجوية الجزائرية و11 لشركة الخطوط السعودية. وفي المجموع ستتكفل الشركتان ب 6.914 حاجا وحاجة من ولايات وهران وتلمسان وعين تموشنت ومستغانم وسيدي بلعباس وبشار وأدرار وتندوف وفق مدير المطار الدولي "أحمد بن بلة " لوهران ميسوم الطيب. وقد برمجت الرحلة الأخيرة للحجاج يوم 27 أكتوبر الجاري كما أشير إليه.