كشفت مصادر عليمة ل "النهار" أن الأمين العام لولاية ورڤلة سليم صمودي، قد مثل يوم السبت الماضي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة ورڤلة للاستماع إليه في قضية رئيس بلدية حاسي مسعود السابق عمار زيد المحبوس، بتهمة تبديد المال العام، والذي قال في محضر قضائي إن الأمين العام للولاية كان قد وجّه له تعليمة تقضي بإلزام مصالح البلدية بشراء وجبات غذائية خفيفة للسكان المرحّلين من حاسي مسعود إلى ورڤلة وعددهم 300 عائلة 1. السندويشات بلغت قيمتها المالية حوالي 8 ملايير سنتيم، والتي رفضتها اللجنة الولائية للصفقات العمومية. الأمين العام وفي رده عن التهمة قال أمام القاضي إن هذه التعليمة القاضية بشراء الوجبات الغذائية قد تم توقيعها من طرف الوالي أحمد ملفوف، باعتباره المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، وأن لا علاقة له بالأمر، في حين أنكر الوالي في تصريح سابق علمه بها وقال إن التعليمة محل القضية المتابع بها رئيس بلدية حاسي مسعود هي موجهة في الحقيقة من طرف الأمين العام للولاية والذي يكون - حسبه- قد تجاوز حدود صلاحياته الإدارية. وفي انتظار توضيح معالم هذه القضية الشائكة، التي جعلت التيار لا يمر هذه الأيام بين والي ورڤلة وأمينه العام، تتحدث مصادرنا أن قضية مجمّع بلحسين للخدمات البترولية، الذي أمرت السلطات العليا بتوقيفه على أساس عدم استوفائه الشروط القانونية، كان قد أجّج الصراع بين الرجلين، حيث يتهم الوالي أمينه العام بالوقوف ضد هذا المشروع الاستثماري الهام، في حين يكشف الأمين العام بأن هذا المستثمر القادم من ولاية تيارت تربطه بوالي ورڤلة علاقة خاصة، وقام بمراسلة جهات نافذة التي تدخلت لتوقيف المشروع وعرض المسألة أمام رئاسة الجمهورية. وحسب مصادر من ولاية ورڤلة، فإن المستثمر المذكور يملك 3 محطات بنزين، ووافق له "الكالبي" عن مخزون محروقات بطريق غرداية مقابل ثكنة عسكرية، إلا أن جهات قامت بتصوير المشروع ولواحقه المتمثلة في قاعة ألعاب ومتجر كبير، وقمدت ملفا إلى مصالح الأمن ليتم توقيف المشروع، فلجأ المستثمر المذكور إلى العدالة التي رفضت الدعوى، ليراسل رئاسة الجمهورية التي ردت برسالة وقّعها المكلّف بالشكاوى برئاسة الجمهورية، تطلب توضيحات حول المشروع والقضية، ما جعل والي ورڤلة يعيد إحياء الملف مستندا إلى هذه الرسالة، وطلب المصادقة على الملف التقني من طرف رئيس مصلحة التعمير بمديرية البناء والتعمير في غياب المدير الذي كان في عطلة، إلا أن الأخير تهرّب من ذلك وأغلق هاتفه، ليظل الملف في هذه القضية الشائكة مفتوحا على كل الاحتمالات. وأمام قناعة الوالي بأن من يقف وراء عرقلة المشروع هو الأمين العام للولاية، اكتشف ثغرة خطيرة ارتكبها الأمين العام تتمثل في صفقة مررتها اللجنة الولائية للصفقات التي يترأسها الأمين العام تخص المديرية الولائية للخدمات الجامعية، تتجاوز قيمتها ال 10مليار سنتيم، وهو السقف المخصّص للجنة الوطنية للصفقات، حيث تتصرف اللجان الولائية في الصفقات التي تقل عن المبلغ المذكور. الصفقة الخاصة بالخدمات الجامعية تم تمريرها وأشّر عليها المراقب المالي وتم تسديدها ليتدخل الوالي لدى المدير العام لكشف العملية وكتب لرئيس اللجنة الوطنية السيد بوزرد الذي راسله الأمين العام للولاية أيضا، يخبره بأنه أخطأ في تمرير هذه الصفقة عدد مرات القراءة الكلي : 237 مرة | عدد مرات القراءة اليومي : 1 مرة أضف إلى: أرسل إلى صديق إلى: نسخة إلى: بريدك الإلكتروني: الرسالة: نسخة للطباعة نص عادي التعليقات (7 مرسل): الحاج قريشي -ورقلة. في 09/12/2008 - 23:24:40 أشكر جريدة النهار الجديد التي انفردت بنشر هذه الفضيحة الخطيرة بين الوالي والأمين العام .والتي هي في الواقع متداولة في الوسط الاجتماعي لسكان ومنتخبي ورقلة.ولكن النهار كانت لها الجراة دون غيرها من الصحف المأجورة التي سكتت عن هذه الفضيحة.ونطلب منها فتح تحقيق معمق في فضائح الوالي والأمين العام.كما نطلب من رئيس الجمهورية عزل هذين الرجلين اللذين أثر صراعهما على حالة التنمية بالولاية 0 محمد القرتي في 09/12/2008 - 23:28:38 اكشفوا بعضهم يالصوص حملكم بوتفليقة الامانة وخنتوا واحدومع صاحبو والاخر ياكل فيها كاسكروطات 8مليار كسكروط منكر ياجماعة لابد من عزلهما والف شكر للنهار على الجرأة ونشر هذه الفضائح ويحيا الاعلام الحر 0 محمد القرتي في 10/12/2008 - 05:01:12 الحمد لله اننا صرنا نسمع و بفضل النهار متابعات ضد مثل هده الشخصيات التي اعطيت كامل الصلا حيات لاننا مللنا من متابعات بسطاء لا تفه الاشياء مثل موظفين بسطاء واعوان الشرطة وغيرها فهدا هو الفساد فيمن اعطيت لهم جميع الصلا حيات والملا يير بين ايديهم يتلا عبون بها في الانتخابات والمناسبات لان البندرول يحسب بخمسة ملا يين 0 محمد القرتي في 10/12/2008 - 14:44:32 شكرا لجريدة النهار على هذه المواضيع الهادفة و الكاشفة للادارة المتعفنة التي استخلفت الارهاب الاعمى الذي اوصل الجزائر الى هذه المحن الناتجة من سلوكات اشباه الاداريين الذين تسللوا الى دواليب الحكم ونهبوا ما تبقى من افعال الارهابيين انهم تركة فرنسا الذين ذكرهم ديغول اثناء خروج فرنسا الاستدمارية من الجزائر . 0 محمد القرتي في 10/12/2008 - 17:01:14 والله ليس لنا أن نقول إلا كلمة واحدة وهي: حسبنا الله ونعم الوكيل في مثل هؤلاء العباد من أنصاف الرجال وحطام الكوادر، والله 0 كمال من حاسي مسعود في 10/12/2008 - 17:13:41 يعجز اللسان عن شكركم يا اهل النهار في الشمال وفي الجنوب نعم انكم تمارسون الحرفية الاعلامية وباي باي صحافحة البزنس والكباش 0 سليمان دلولة.بني ثور.ورقلة في 10/12/2008 - 22:22:23 كلامكم ياأهل النهار لاأساس له من الصحة.أنتم تضربون الريح بهراوة.وليس لكم دليل واحد على هذه الاشاعات الخطيرة والغرض منها ضرب الاستقرار والانسجام بولاية ورقلة حتى تبقى المنطقة دائما حلبة للصراع.فالذي أوقف المشروع الاسنثماري هو قائد الناحية العسكرية الرابعة ولا دخل للامين العام فيه.ولكنكم تخافون الكلام عن العسكر.كما أن مشاكل الولاية حاليا سببها الوالي الحالي وكان من المفروض ان يكون السيد سليم صمودي هو الوالي ولكن هذا هو حال النزيه والمثقف.والمهم هو ان أصحاب المصالح هم المستفيدون من هذا الصراع الذي يدفع ثمنه سكان ورقلةالمساكين. نرجو من كاتب المقال الشيخ فوزي حوامدي القدوم الى ورقلة والتحقيق في الموضوع عن فرب 0 المجموع: 7 | عرض: 1 - 7 أضف تعليقك اسمك: بريدك الإلكتروني: موقعك: أضف تعليقاتك: رجاء أدخل الكود الذي تراه في الصورة: الصورة: الكود: