ينتظر أن يفصل مجلس قضاء جيجل، خلال إحدى جلساته الجنائية المبرمجة في الأسبوع المقبل، في أكبر قضية تتعلق بالانخراط في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة، المتابع فيها سبعة أشخاص من عائلة واحدة وشخصين آخرين، ويتعلق الأمر ب (ن. ر)، 19 سنة والمسماة (ن. إ)، 22 سنة، (ن. ر)، 56 سنة، (ن. س)، 21 سنة، (ن. ف)، 22 سنة، (ن. ن)، 24 سنة، (ن. ع)، 31 سنة، (ر. م)، 23 سنة و(خ. ي)، 39 سنة، المنحدرين من منطقة بني فرقان بالميلية، بجنايتي الانخراط وتشجيع الجماعات الإرهابية المسلحة. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 30 جويلية عندما وقع اشتباك مسلح بين أفراد الجيش الوطني الشعبي مدعمة بأعوان من الحرس البلدي ومجموعة إرهابية مسلحة مجهولة العدد بالمكان المسمى البحري التابع لمنطقة بني فرقان التي تبعد بحوالي 12 كلم عن بلدية الميلية، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة أحد أفراد الجيش الوطني الشعبي التي باشرت بعد ذلك عملية تمشيط واسعة مست مختلف النقاط التابعة لذات المنطقة وتمكنت خلالها القوات ذاتها من إلقاء القبض على كل من (ن. ع)، (ن. ن) و(ن. ر)، بعد أن ضبطوا بالقرب من مكان العملية. وبعد البحث والتحري الذي قامت به مصالح الأمن المختصة، تبين أن سالفي الذكر كانوا ضمن العناصر الإرهابية المسلحة المشاركة في الاشتباك المسلح وهذا بعد انخراط المدعو (ن. ر) رفقة شقيقته المسماة (ن. ا) في صفوف المجموعة الإرهابية ذاتها التي يقودها الإرهابي الخطير الفار المدعو "اللملوم عمار" والمكنى زكرياء الذي تزوج بهذه الأخيرة قبل التحاقها بالعمل الإرهابي المسلح ومكوثها داخل إحدى معاقل الإرهابيين المتواجدة بالمنطقة لمدة شهر، رفقة كل من (ن. ع)، (ن. ن)، (ن. ف)، (ر. م) و(خ. ي). فيما كلف كل من (ن. ف) ،(ن. ع) بتزويد العناصر الإرهابية المسلحة التي يقودها الإرهابي المكنى زكرياء وتضم في صفوفها كل من الإرهابيين الشيخ الطيب والمدعو حبيب، بالإضافة إلى إرهابيين آخرين بالمواد الغذائية ومحصول الزراعة الموسمية، لاسيما زيت الزيتون والبطيخ. كما يقومان بمراقبة تحركات أفراد الجيش الوطني الشعبي وكذا أعوان الحرس البلدي ورجال الدفاع الذاتي