تواصل الحوار المالي الشامل اليوم الخميس بالجزائر العاصمة في جلسة مغلقة بين الحكومة المالية وممثلي الجماعات السياسية والعسكرية لمنطقة شمال مالي من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي سيضع حدا للأزمة في هذه المنطقة. وفي تصريح صحفي عقب اجتماع مع فريق الوساطة الممثل من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أوضح رئيس تنسيقية حركات الازواد السيد محمد ابراهيم ولد سيداتي قائلا "نحن مرتاحون لجميع مراحل (الحوار) ونؤكد من جديد عزمنا على مواصلة هذا المسار بنفس الطريقة وفقا للمقاربة التي سنحددها مع الوسطاء". وأضاف "نجدد ثقتنا في الوساطة وفي السيد لعمامرة لمواصلة المسار". ويختتم هذا الاجتماع بين فريق الوساطة وتنسيقية حركات الازواد الجولة الرابعة من الحوار المالي الشامل التي انطلقت في 20 نوفمبر.