أعلنت حالة الاستنفار الأمني جنوبالعريش بشمال سيناء في اعقاب استهداف سيارة مدرعة للجيش المصري الليلة الماضية بعبوة ناسفة مما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر. ونقلت تقرير إخبارية اليوم الجمعة ان قوات الجيش والأمن عززت الحواجز الأمنية بالعريش وتقوم بدوريات مكثفة بحثا عن مرتكبي الهجوم. وتقوم الطائرات بالتحليق فى سماء المنطقة والتركيز على منطقة جنوبالعريش التي شهدت الانفجار لرصد أي تحركات خاصة وأن مزارع وأشجار الزيتون تنتشر بها كما قامت قوات الأمن بإغلاق مداخل ومخارج المدينة. ورجحت مصادر امنية ان تكون مجموعة مسلحة من انصار "بيت المقدس" الارهابية وراء تنفيذ العملية بعد تمكنها من زرع كمية من المتفجرات تقدر بنحو 2 كلم بالقرب من الطريق تم تفحيرها عن بعد. وكانت مصادر امنية بشمال سيناء أعلنت امس الخميس إن قوات الجيش تمكنت من ضبط 15 عنصرا من تنظيم "بيت المقدس" أثناء حملة مداهمات عسكرية بجنوب رفح والشيخ زويد كما تم خلالها ايضا تدمير العديد من مخابيء للمسلحين وسيارت ودراجات نارية يتم استخدامها في الهجوم على قوات الجيش والشرطة. ومن جهة اخرى قضت قوات الامن امس على عنصرين مسلحين خلال اشتباك مع ثلاث مسلحين عند حاجز امني بمدينة السلام على طريق القاهرة الاسماعيلية و تمكن الثالث من الهرب فيما اصيب ثلاثة من افراد الشرطة ومدنيين تصادف مرورهم بالمنطقة. وحسب مصادر امنية فان المسحلين اللذين لقيا مصرعهما عثر معهما على حزامين ناسفين و بندقيتن آليتين وكمية من الذخيرة ومواد متفجرة داخل حقيبة مشيرة ان التحريات بينت انهما ينتميان لجماعة "أنصار بيت المقدس" ومتهمين بالمشاركة في تنفيذ عدة عمليات ارهابية .