قررت الحكومة الأمريكية تعقب ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لرصد كل التهديدات المحتملة داخليا وخارجيا وهو ما أكده مسؤولون في وكالات إنفاذ القانون وخبراء أمنيون، وصرح المسؤولون االيوم ، بأنه يتعين على أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية أن تقطع شوطا طويلا قبل أن تتمكن فعليا من تعقب التهديدات، مضيفين أن الشرطة تحتاج لقدر أكبر من تحليل البيانات واستخراج المعلومات لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام بالإضافة إلى أفراد مدربين لاستخلاص نتائج منطقية من بين طوفان المعلومات.وأفاد كريستوفر ألبرغ أحد مؤسسي شركة "ريكورديد فيوتشر" التي تساعد عملاءها على تحليل المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي "يمكنك أن تشتري كل التكنولوجيا التي تريدها لكن إذا كنت تريد استخلاص شيء ذي مغزى فمن الأفضل أن يكون لديك أشخاص أكفاء قادرين على استخدام هذه التكنولوجيا."وكانت شرطة نيويورك قد ذكرت أن شخصا يدعى إسماعيل برنسلي نشر مواد مهينة للشرطة على موقع إنستغرام قبل ساعات من تحركه صوب شرطيين كانا في سيارة دورية متوقفة في حي بروكلين وإطلاقه النار عليهما يوم السبت الماضي.