أفادت تقارير إعلامية، أنه يتوقع تمكين 30 ألف مناصر من متابعة اللقاء الودي بين المنتخبين الجزائري والتونسي يوم 11 جانفي الجاري بملعب "رادس" بتونس، دون تقديم أي تفاصيل، بخصوص عدد التذاكر التي ستخصص لمناصري المنتخب الوطني الذين يودون حضور اللقاء الودي الوحيد في برنامج الخضر قبل الموعد الإفريقي الذي سيكون في الفترة من 17 جانفي إلى 8 فيفري بغينيا الاستوائية. للإشارة تقام مباريات كرة القدم في تونس منذ عدة سنوات، أمام جمهور محدود لدواعي أمنية. وتتوجه التشكيلة الوطنية إلى تونس على متن طائرة خاصة عشية المباراة التي ستلعب ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت الجزائري، لتعود مباشرة بعد المقابلة، فيما برمجت الرحلة إلى غينيا الاستوائية يوم 15 جانفي. خلال منافسة كأس أمم إفريقيا، يلعب محاربو الصحراء في المجموعة الثالثة إلى جانب غانا، وجنوب افريقيا وكذا السينغال، بالمقابل تلعب تونس ضمن المجموعة الثانية المتكونة من الرأس الأخضر, جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.