حذرت دار الإفتاء المصرية من إقدام مجلة شارلي إيبدو الساخرة على نشر عدد جديد مسيئ للنبي محمد ردا على الهجمات التي تعرضت لها. وأكدت دار الإفتاء في بيان ان" إقدام المجلة المسيئة على هذا الفعل هو استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مسلم عبر العالم يكنون الحب والاحترام للنبي ".وقالت دار الافتاء المصرية ان "هذا العدد سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام، كما أن ما تقوم به المجلة لا يخدم التعايش وحوار الحضارات الذي يسعى المسلمون إليه".واعتبرت ان هذا يشكل "تطورا خطيرا مناهضا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسانكما أنها تعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم".