حيث طالب رؤساء الأندية بضرورة منحهم قانونا خاصا بالشركة الرياضية ورفضوا محاسبتهم على أنهم شركات تجارية، وحضر الإجتماع عدد من رؤساء الأندية، كعبد الكريم رايسي رئيس مولودية الجزائر، محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، عبد الكريم مدوار الناطق الرسمي لجمعية الشلف و رئيس جمعية وهران، فيما تعذر على البقية الحضور وفيهم من غاب لأسباب غير معلومة، وقال مدوار:« نريد قانونا خاصا بالشركات الرياضية، لأننا لسنا شركات تجارية ولن نكون أبدا شركات تجارية ولا داعي للخوض في التفاصيل، أغلى النوادي الجزائرية مفلسة، مما يعني أن كل الشركات لم تربح، وبما أن الشركة الرياضية ليست موجودة في القانون التجاري، فلابد من وضع حل للخروج من النفق المظلم الذي نسير فيه»، وأضاف:« أين نحن من الإحتراف وغالبية القوانين لم تطبق منذ خمس سنوات ونحن نسمع وعودا ومطالبا بإنشاء مراكز تكوين، لكن لا شيء من هذا القبيل جسّد على أرض الواقع؟ !». بعد مقتل إيبوسي، هل عوقبت وزارة الرياضة؟! هذا واستنكر مدوار القرارات الوزارية التي يتم اتخاذها من دون حضور المعنيين في الأمر، ولا حتى ممثلين عنهم، حيث قال:« لماذا هذا التغييب، تم مؤخرا تنصيب لجنة لمكافحة العنف في الملاعب، لكن ولا رئيس نادٍ في البطولة ممثلا في تلك اللجنة، لم أفهم سبب اتخاذ القرارات في مكاننا، نحن الرؤساء في الميدان، لسنا ضد الوزير ولا ضد الرابطة ولا الاتحادية، قدمنا اقتراحات ونريد الخروج من هذا النفق المظلم»، واستدل مدوار على ذلك بحادثة وفاة إيبوسي أين كانت شبيبة القبائل ورئيسها تحت طائلة العقوبة:«لما توفي إيبوسي هل عوقبت وزارة الرياضة أو وزارة الصحة؟، وحدها شبيبة القبائل ورئيسها محند شريف حناشي من تعرضا إلى العقوبة». وزارة الرياضة في الجزائر تعاني من المشاكل منذ الأزل هذا وتحدث مدوار عن المشاكل التي تتخبط فيها وزارة الرياضة حيث قال:« المشاكل الحاصلة في وزارة الرياضة ليست وليدة اليوم، وإنما هي موجودة منذ فترة، والسبب في ذلك عدم القدرة على التصرف في الإمكانات الكبيرة المتاحة»، وأضاف:«وزارة الرياضة ليست كرة القدم، لأن الأخيرة لعبة جماهيرية لديها خصوصياتها، والدولة سخرت لهذه اللعبة إمكانات ويجب على القائمين أن يحسنوا استغلالها لكي تكون هذه الإمكانات صالحة ونافعة». أعارض ذهاب قرباج ولا أرى نفسي على رأس رابطة لا تملك نفوذا أكد مدوار دعمه لرئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي قرر الإستقالة من على رأس الرابطة نهاية الموسم، كما رفض فكرة الترشح لخلافته، حيث قال:« شخصيا أعارض رحيل قرباج، بالنسبة لي لا أرى نفسي على رأس الرابطة ولا أستطيع التواجد في هيئة لا يمكنها اتخاذ القرارات».