أقرت وكالة الأمن القومي الأمريكية، باستخدامها برامج تجسس للرقابة، لكنها اعتبرتها "قانونية".يأتي هذا الإقرار بعد حديث تقارير عن اختراق المخابرات الأمريكية والبريطانية، شركات لإنتاج بطاقات الهاتف المحمول الذكية، إضافة إلى زراعة برامج تجسس في شركات إنتاج أجهزة الكمبيوتر.وتتضح الصورة يومًا تلو آخر بتفاصيل أكثر، حول تورط الحكومة الأمريكية ونظيرتها البريطانية في قضايا تجسس ومراقبة الاتصالات.وأقر مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية، الأميرال مايكل روجرز، أن برامج المراقبة "قانونية"، الإقرار هذا يأتي تعقيبًا على تقارير تحدثت عن زرع الحكومة الأمريكية برامج تجسس في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية.وأكد التورط الأمريكي، شركة "كاسبرسكي لاب" المتخصصة في برامج الحماية الأمنية، بالكشف عن طريقة لزرع برامج تجسس في أجهزة كمبيوتر تنتجها شركات "وسترن ديجيتال" و"سيجيت" و"توشيبا" وغيرها من الشركات المصنعة، ما يتيح لوكالة الأمن القومي التجسس على غالبية أجهز الكمبيوتر في العالم. وفق.