أكد رئيس جمعية المقاولين الجزائريين، مولود خلّوفي، أن ما وعد به وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، بتسليم مفاتيح سكنات "عدل"،"AADL" خلال شهر جوان المقبل مستحيلة تقريبا، مشيرا في نفس السياق، إلى أن المشاريع التي انطلقت سنة 2013 ، يمكن تسليمها خلال شهر جوان الحالي، وهي السكنات المتبقّية من مشاريع "عدل1". أما المشاريع الجديدة التي باشرتها الوكالة خلال سنة 2014، كشف مولود خلوفي في تصريح لوسائل الاعلام، أن تسليمها مستحيل خلال هذه الفترة، مؤكدا، أن انجازها يتطلب وقت ما بين 18 و22 شهرا خلال الحالات العادية، أي أن تسليمها لن يكون قبل منتصف 2017 على الأقل، مشدّدا على أن خصوصية قطاع الانشاء والتعمير في الجزائر تتطلب وقتا أطول في الدراسة التقنية خاصة في ظل التغيرات الجيولوجية التي تعرفها الجزائر خلال الفترة الأخيرة، في ظل تقارير الخبرة والدراسات الميدانية لتحمّل التربة للعوامل الطبيعية خاصة الانزلاقات المرتبطة بالفياضانات. وكشف رئيس جمعية المقاولين الجزائريين، مولود خلوفي، عن لقاء مرتقب سيجمعه رفقة وفد من المقاولين المحلّيين بوزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون للاتفاق على حصة المقاولين والشركات الجزائرية من المشاريع السكنية، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق. للإشارة كان وزير السكن قد أكد منذ أشهر عن منح المقاولين حصة من هذه المشاريع بالتراضي دون اللجوء إلى إطلاق المناقصات الدولية إلا أن هذه الإتفاقية لم تدخل لحد الساعة حيز التنفيذ رغم الإعلان عن تسليم مفاتيح هذه السكنات قريبا – على حد تعبير مخلوفي-.