أكد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن أبواب المنتخب الوطني الجزائري لم تغلق في وجه اللاعب الفرانكو جزائري نبيل فقير، رغم تراجعه عن قرار اللعب ل«الخضر» مساء أول أمس، بعدما منح موافقته النهائية للناخب الوطني كريستيان غوركيف للالتحاق بكتيبته تحسبا لتربص المنتخب الوطني بالدوحةالقطرية أواخر الشهر الجاري، والذي تتخلله مواجهتان وديتان أمام منتخبي قطر وعمان يومي 26 و30 منه، إلا أن روراوة بدا في المقابل جد مستاء من تصرف لاعب ليون الفرنسي الغريب وغير المتوقع، الذي فاجأ الجميع عندما أوضح أن اللاعب حر في اختيار أي وجهة أخرى إن رفض اللعب للجزائر، كما كشف رئيس «الفاف» أن فقير هو من اتصل بالتقني الفرنسي يوم الجمعة لإعطاء موافقته على اللعب ل«الخضر»، ما جعل الاتحادية الجزائرية للعبة تسارع لإرسال استدعاء إلى ناديه في آخر الأيام المسموح بها في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قبل أن يغير اللاعب، ورجح ذات المتحدث أن تكون ضغوطات إدارة ناديه ليون التي تطالبه برفض الالتحاق بالمنتخب الجزائري وتقمص ألوان الديكة وراء تردد اللاعب وتراجعه، وصرح روراوة على هامش اجتماع المكتب الفدرالي للفاف ببسكرة أمس قائلا: «إن كان قلب فقير ينبض للجزائر ويملك الإرادة الوطنية للعب للجزائر مرحبا به، وإذا كانت له إرادة أن يلعب لبلد آخر فربّي يسهل عليه»، مضيفا: «هو شخصيا كلم الناخب الوطني صباح يوم الجمعة وأبلغه بموافقته النهائية على اللعب للمنتخب الوطني الجزائري والالتحاق بتربص قطر الشقيقة نهاية الشهر الجاري، وبناء على هذا أرسلنا استدعاءً إلى ناديه لأنه اليوم الأخير لإرسال استدعاءات اللاعبين الدوليين إلى الأندية المحترفة مثلما تنص عليه القوانين، قبل أن نتفاجأ ببيان على موقع النادي أكد فيه أنه عليه التفكير جيدا وسيتخذ قراره قبل نهاية شهر مارس، وهو ما يؤكد أن ناديه ضغط عليه لتغيير موقفه». للإشارة، فقد منح فقير موافقته النهائية بتمثيل المنتخب الجزائري صباح أول أمس، مما دفع غوركيف إلى وضعه ضمن قائمته الموسعة لتربص الدوحة قبل أن يتراجع في المساء ويؤكد أن قراره النهائي سيتخذه نهاية الشهر الجاري.